باب وصلاة الجماعة
  (العترة ثم مالك ومحمد) ولا المتوضئ خلف المتيمم لما في العلوم عن جابر عن رسول الله ÷ «لا يؤم المتيمم المتوضئين» [٤٣٣] ومثله في المجموع عن علي # [٤٣٤].
  وتصح من المقيم خلف المسافر إجماعا، ولفعله ÷ [٤٣٥]: (ابن عباس والباقر والإمام زيد واحمد بن عيسى والناصر ومحمد بن منصور والفريقان) وفي العكس تصح ويتمها أربعا لقوله ÷ «لا تختلفوا ..» الخبر، (القاسم والهادي والمنصور بالله) وان دخل في الركعتين الآخرتين أجزأه، قال (المنصور بالله) وأرجو أن يكون إجماعا، وقيل هو قول جميع العلماء غير الحقيني.
  قال (القاسم بن محمد والإمام) ولا يتنفل في الأولتين لقوله ÷ «لا تختلفوا ..» إذ يلزم مخالفته في الخروج.
  (القاسم والهادي والناصر والمؤيد بالله ثم أبو حنيفة ومالك والزهري) ولا تصح من المختلفين فرضا لقوله ÷ «لا تختلفوا ..» الخبر، وصلاة معاذ بقومه بعد صلاته معه ÷ لعل الأولى نافلة لقوله ÷ «وإلا فاجعل صلاتك معنا» الخبر [٤٣٦].
  ويصح النفل خلف المفترض إجماعا، (العترة ثم أبو حنيفة) لا العكس لقوله ÷ «لا تختلفوا ..». وقوله ÷ «ليؤتم به ..» المفترض مخالف، (الإمام عز الدين والإمام) ويصح النفل خلف المتنفل إذ ليس ثم مخالفة وقد ائتم (ابن عباس) به ÷ فيها [٤٣٧].
  قوله: عن جابر عن رسول الله انه قال: «لا يؤم المتيمم المتوضنين» رواه في العلوم والشفاء والأصول.
  قوله: ومثله الخ عن علي انه قال: لا يؤم المقيد المطلقين ولا يؤم المتيمم المتوضئين - رواه في المجموع والعلوم والشفاء.
  قوله: لفعله ÷ روي أن النبي ÷ أقام بمكة ثماني عشرة يصلي ركعتين ثم يقول «يا أهل مكة قوموا فصلوا ركعتين أخريين فانا قوم سفر» رواه في الشفاء والأصول، واخرجه ابوداود من رواية عمران بن حصين.
  قوله: لا تختلفوا الخبر تقدم.
  قوله: وصلاة معاذ بقومه بعد صلاته [معه ÷](١) تقدمت الرواية في ذلك.
  قوله: لقوله ÷ وإلا فاجعل صلاتك معنا الخ روي أن قوما شكوا إلى رسول الله ÷ فقالوا: إنا نضل في أعمالنا طول النهار ثم نصلي خلف معاذ فيقرأ بالبقرة وآل عمران فقال النبي ÷: «افتان(٢) انت يا معاذ إما أن تخفف لهم الصلاة وإما أن تجعل صلاتك معنا» رواه في الشفاء.
  قوله: لا تختلفوا تكرر.
  قوله: وقد انتم ابن عباس فيها عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فقام رسول الله ÷ فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه - رواه في الشفاء ونسبه في التخريج إلى الستة إلا الترمذي مبسوطا، وعن انس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله ÷ الطعام صنعته فأكل منه ثم قال: «قوموا فاصلي بكم» قال انس: فقمت إلى لنا قد اسود من طول ما لبس فنضخته بماء فقام رسول الله ÷ وصفقت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى بنا ركعتين - رواه في الشفاء وأخرجه أحمد وبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابوداود
  حصير
(١) من المسودة تمت.
(٢) ومعنى الفتنة هنا: أن التطويل يكون سببا لخروجهم من الصلاة ولترك الصلاة في جماعة. تمت. نيل أوطار.