التسبيح والدعاء
  
  وعن علي قال: قال رسول الله ÷: «إن الدعاء يرد القضاء» رواه ابوطالب في أماليه، وعن علي قال: إذا دخلت السوق فقل بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أعوذ بك من يمين فاجرة وصفقة خاسرة ومن شر ما أحاطت به أو جاءت به السوق - رواه في المجموع، وعن رسول الله ÷ «من قال حين يدخل السوق: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد [يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير](١) اعطي من الأجر بعدد [ما](٢) خلق الله إلى يوم القيامة» رواه علي بن موسى في الصحيفة، وعن انس قال: قال رسول الله ÷: «لا يدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي» رواه ابوطالب في أماليه، وعن علي # انه كان إذا رأى كوكبا منقضا: قال: اللهم صوبه واصب به وقنا(٣) شر ما تريد به - رواه في المجموع، وعن ابن عمر قال: إن رسول الله كان يقول إذا تبوأ مضجعه «الحمد لله الذي كفاني وأواني وسقاني والحمد لله الذي منَّ علي وأفضل والذي أعطاني فاجزل الحمد الله على كل حال اللهم رب كل شيء ومالك كل شيء واله كل شيء أعوذ بك من النار»، وعن البراء بن عازب قال: قال لي رسول الله ÷: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك والجنت ظهري إليك رهبة منك ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى(٤) منك إلا إليك آمنت بكتبك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فان مت مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول» رواهما ابوطالب في أماليه، وعن علي # قال: شكوت إلى رسول الله ÷ تفلت القرءان من صدري فأدناني منه ثم وضع يده على صدري ثم قال: «اللهم اذهب الشيطان من صدره» ثلاث مرات ثم قال: «إذا خفت من ذلك فقل أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ومن همزات الشياطين واعوذ بك رب أن يحضرون إن الله هو السميع العليم اللهم نور بكتابك بصري وأطلق به لساني واشرح به صدري ويسر به امري وافرج به عن قلبي واستعمل به جسدي وقوني لذلك فانه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» رواه في المجموع، وعن أبي امامة عن رسول الله ÷ «أفلا أعلمك كلاما إذا انت قلته اذهب الله ø همك وقضى دينك» قال: بلى يا رسول الله قال: «قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال» رواه (ابوطالب) في أماليه، وعن علي # قال: من قال في موضع قبل وفاته رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ÷ نبيا وبعلي وأهل(٥) بيته أولياء كان له سترا من النار وكان معنا غدا هكذا، وجمع بين إصبعيه(٦) - رواه في المجموع، وعن علي # أن رسول الله ÷ كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول «اللهم لك الحمد لا اله إلا أنت عالم الغيب والشهادة اللهم اذهب عني الهم والحزن والفتن ما ظهر منها وما بطن»، وقال ÷: «ما من احد من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل» رواه ابو طالب في أماليه، وفيه عن انس قال: كان رسول الله ÷ إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم قال: «رب قني عذابك يوم تبعث عبادك» اهـ، وعن علي # انه كان إذا دخل المسجد قال: بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - رواه في المجموع، وعن علي # قال: كان رسول الله ÷ إذا سلم من الصلاة قال: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت» رواه ابوطالب في أماليه، وعن ابن عباس أن النبي ÷ كان يدعو بهذا الدعاء «اللهم أقنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف علي كل غائبة لي بخير» - رواه ابوطالب في أماليه.
(١) ما بين المعكوفين من صحيفة على بن موسى الرضى تمت.
(٢) في المسودة: (بعدد من) وما أثبتناه من الصحيفة تمت.
(٣) قال المؤلف |: وفي نسخة واكفنا. تمت.
(٤) في الأصل: لا منجى ولا ملجأ، والصواب ما أثبتناه من أمالي أبي طالب. تمت.
(٥) في المسودة وبعلي وبأهل بيته، والصواب ما اثبتناه من المجموع. تمت.
(٦) في الأصل: وجامع بين أصابعه، والصواب ما أثبتناه من المجموع. تمت.