فصل «٣» وهي صاع عن كل واحد للأدلة، إلا البر فنصف صاع لقول علي # نصف صاع

  من البر - الخبر [١٢١]، واختاره (الإمام زيد والإمام يحيى والإمام ثم أبو حنيفة وأصحابه وجماعة من الصحابة والتابعين).

  (الإمام) وندب صاع لخبر الحارث [١٢٢]، مع قول علي # قد وسع الله عليكم فلو جعلتموها

  صاعا ١٢٣ - عند أبي داود.

  (الناصر والإمام ثم الشافعي) ولا يجزئ الدقيق إلا تقويما إذ الأمر إنما هو بالطعام والدقيق ينقص، .....

  قوله: الخبر عن علي قال: قال رسول الله ÷: «صدقة الفطر على من كان من عيالك صغيراً أو كبيراً أو مملوكا لكل اثنين صاع وقد يجزئ نصف صاع» رواه في العلوم قال ابو جعفر: يعني عن واحد نصف صاع، وفيها عن أبي عبدالرحمن عن علي قال: صاع من شعير أو صاع من تمر أو نصف صاع من بر - وأخرجه ابن أبي شيبة، وعن النبي ÷ و قال: «إذا أعطيتم صدقة الفطر فاعطوا نصف صاع من بر أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من ذرة» رواه في الأصول، وأخرج ابوداود والدارقطني عن النبي ÷ صاع من بر أو قمح عن كل اثنين» الحديث، وروى في الجامع الكافي عن أبان عن انس قال: قال رسول الله ÷: «اعطوا صدقة الفطر نصف صاع من بر»، وأخرجه الدار قطني بنحوه، وفيه الفضل بن المختار قالوا يحدث بالأباطيل، وفي حديث ابن أبي شيبة عن ابن عباس مرفوعا أو نصف صاع من بر»، وأخرجه ابوداود والنسائي من حديث الحسن مرسلا، وروى عطاء عن ابن عباس أن النبي ÷ أمر صارخا ببطن مكة أن ينادي إن ««صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم مدان من قمح أو صاع من أو تمر» أخرجه الحاكم في المستدرك، وأخرجه ابوداود والنسائي والدارقطني والحاكم من طريق عكرمة، واخرج سفيان في جامعه عن علي # موقوفا بلفظ نصف صاع بر - اهـ واخرج ابن سعد في الطبقات بطريقه إلى، عائشة، وأخرى عن ابن عمر وأخرى عن أبي سعيد عن أبيه عن جده بلفظ أمر في هذه السنة بزكاة الفطر - الحديث، وفيه أو مدين من بر - اهـ قوله لخبر الحارث عن الحارث انه سمع عليا # يأمر بزكاة الفطر فيقول صاع من تمر أو صاع من شعير أو صاع من حنطة أو سلت⁣^(⁣١) أو صاع من زبيب - رواه في الشفاء والأصول قوله فلو جعلتموها الخ أخرج ابوداود في روايته ما لفظه ولما قدم علي # ورأى رخص السعر: قال: قد أوسع الله عليكم فلو جعلتموها صاعا من كل شيء. اهـ

(١) السلت: بضم السين حب بين الحنطة والشعير لا قشر له، وقيل السلت نوع من الشعير حبته صغيرة وقشرته

رقيقة. تمت. شفاء