نجوم الأنظار وتخريجه مواهب الغفار،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل وفروضه

صفحة 78 - الجزء 1

  الرابعة: غسل الكفين قبل إدخالهما الإناء لفعل علي # في تعليمه -، (الهادي والمؤيد بالله وابوطالب والمنصور بالله والفريقان) ولا يجب لقوله ÷ «توضأ كما أمرك الله» ولم يذكرهما.

  الخامسة: توليه بنفسه لقوله ÷ «أنا لا استعين ..» الخبر [١٦٧]، وفعل المقدمات⁣(⁣١) والصب جائز إجماعا، ولا يكره أن يوضيه غيره لحديث علي # [١٦٨].

  السادسة: مسح الرقبة لخبر علي # في تعليمه [١٦٩]، ويمسح السالفتين⁣(⁣٢) والقفا لا مقدم العنق.

  (الحسن السبط وانس وعثمان والباقر واحمد بن عيسى والناصر ومالك) ولا يكره التنشيف لخبر ثوبان مسح وجهه بثوبه ثم⁣(⁣٣) صلى [١٧٠]، وخبر (عائشة) كانت لرسول الله ÷ خرقة يتنشف بها بعد الوضوء [١٧١] عند الترمذي.

  السابعة: تجديده لكل صلاة لقوله ÷ «الوضوء على الوضوء نور» [١٧٢]. (الأكثر) ولا روي كنا نصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد [١٧٣].

  وندب الدعاء عند كل عضو بما يخصه⁣(⁣٤) لقوله تعالى: {ادْعُونِي ...}⁣[غافر: ٦٠].


  قوله: «أنا لا استعين على الوضوء بأحد» رواه في الانتصار.

  قوله: لحديث علي # انه كان يوضئ رسول الله فلم يكن يضيع أن ينضخ غابته - رواه في الشفاء.

  قوله: لخبر علي عن علي # انه لما مسح رأسه مسح عنقه -، وفي رواية انه كان يمسح رأسه ويجيل يديه على عنقه - رواهما في الانتصار، وعنه # انه قال: من توضأ ومسح سالفتيه بالماء وقفاه أمن من الغل⁣(⁣٥) يوم القيامة - رواه في العلوم والشفاء، وعن طلحة عن أبيه عن جده قال: رأيت رسول الله ÷ توضأ فمسح بيده مقدم رأسه حتى أتى على سالفته⁣(⁣٦) - رواه في العلوم.

  قوله: مسح الخ عن ثوبان مولى النبي ÷ قال: رأيت رسول الله ÷ مسح وجهه بثوبه ثم صلى فيه - رواه في العلوم.

  قوله: وخبر (عائشة) قالت: كانت الرسول الله ÷ خرقة يتنشف بها بعد الوضوء - وعن معاذ قال: رأيت رسول الله ÷ إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه - أخرجهما الترمذي.

  قوله: «الوضوء على الوضوء نور على نور» رواه في الشفاء مرفوعا وغيره.

  قوله: كنا نصلي الخ تقدم، وعن جابر أن النبي ÷ صلى الظهر والعصر بوضوء واحد - أخرجه الترمذي.


(١) نحو: نزح الماء من بئر، ونقله من الجرة إلى موضع الوضوء. تمت.

(٢) السالفتان: صفحتا العنق، والقفا: مؤخر العنق. تمت شرح بحر للإمام عز الدين.

(٣) هكذا في المسودة وفي التخريج وفي العلوم. تمت.

(٤) قد روي عن علي الله # أنه كان يقول عند القعود للاستنجاء: اللهم أنى أسألك اليمن والبركة، وأعوذ بك من السوء والهلكة - وعند ستر العورة: اللهم حصن فرجي، واستر عورتي، ولا تشمت بي الأعداء - وعند المضمضة والاستنشاق: اللهم لقني حجتي، وأذقني عفوك ولا تحرمني رائحة الجنة - وعند غسل الوجه: اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه ولا تُسوّد وجهي يوم تبيض الوجوه - وعند غسل اليد اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيمنى والخلد بشمالي -، وعند الشمال: اللهم لا تؤتني كتابي بشمالي، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي -، وعند التغشي: اللهم غشني برحمتك فإني أخشى عذابك - وعند مسح الأذنين: اللهم لا تقرن ناصيتي إلى قدمي، واجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه -، وعند غسل القدمين اللهم ثبت قدمي على صراطك المستقيم - اهـ من شرح الأزهار - ج / ١ - ص ٢٤٠، وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «ما من امرى مسلم: يتوضأ ثم يقول عند فراغه من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين واغفر لي إنك على كل شيء قدير إلا كتبت في رق ثم ختم عليها، ثم وضعت تحت العرش حتى تدفع إليه بخاتمها يوم القيامة». تمت.

(٥) الغل بالضم هو ما يجمع به يد الإنسان إلى عنقه، وجمعه أغلال، وأما الغل بالكسر فهو الحقد تمت تخريج ابن بهران.

(٦) في العلوم حتى أتي على سالفتيه. تمت.