نجوم الأنظار وتخريجه مواهب الغفار،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل وأركانها عشرة

صفحة 153 - الجزء 1

  (العترة ثم الفريقان) والتعوذ مشروع ندبا لقوله تعالى: {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ٩٨}⁣[النحل]، [ولفعله ÷]⁣(⁣١) [١٩٨]، (الحسن بن يحيى والمؤيد بالله ومحمد بن منصور) ووقته بعد التكبير والتوجه لخبر (الإمام زيد)، وفعله ÷ لما دخل في الصلاة، وبعد الاستفتاح [١٩٩] عند البيهقي [٢٠٠] وغيره، (العترة ثم الشافعي) ومحله الأولى فقط وان اختلفوا في محله، (الإمام يحيى) ومحله كل صلاة لخبر محمد بن مسلمة عند النسائي انه ÷ إذا قام يصلي تطوعا قال: «الله اكبر وجهت وجهي» الخبر [٢٠١]، والفرض اكد لاتساع النفل والتخفيف فيه⁣(⁣٢).

  (الحسن بن يحيى ومحمد بن منصور) ولا يجهر بالاستفتاح إذ لم يؤثر انه ÷ جهر به ولو كان لنقل.

فصل «١» وأركانها عشرة:

  الأول: النية، (الأكثر) وهي فرض، (الأمير الحسين) مجمع عليه بين علماء الإسلام لقوله تعالى: {مُخْلِصِينَ}⁣[الأعراف: ٢٩] والإخلاص النية وقوله ÷ «لا عمل إلا بنية»، ونحوه، ولا يكون كاملا شرعيا إلا بإصابة السنة⁣(⁣٣) للخبر، (الأمير الحسين) وإجماع العترة منعقد على ذلك، وعلماء جماهير الأمة.


  قوله: ولفعله ÷ عن أبي سعيد أن النبي ÷ كان يتعوذ إذا أراد الصلاة فيقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» رواه في الانتصار.

  [قوله: لخبر زيد بن علي تقدم]⁣(⁣٤).

  قوله: وفعله ÷ روي عن الرسول ÷ انه كان يكبر للصلاة ثم يستفتح ثم يتعوذ - رواه في الانتصار.

  قوله: عند البيهقي لفظه عن جبير بن مطعم أن النبي ÷ لما دخل في الصلاة قال: «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا قالها ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه»، واخرجه ابوداود وابن ماجة، وعن أبي سعيد أن النبي ÷ كان إذا قام إلى الصلاة استفتح ثم يقول «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه» أخرجه أحمد والترمذي وابوداود والنسائي.

  قوله: إذا قام يصلي تطوعا عن محمد بن مسلمة أن رسول الله ÷ كان إذا قام يصلي تطوعا قال: «الله اكبر وجهت وجهي - إلى - وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا اله إلا أنت سبحانك وبحمدك» ثم يقرأ - أخرجه النسائي.

فصل وأركانها عشرة

  قوله: «لا عمل إلا بنية» ونحوه.

  وقوله: للخبر تقدم ذلك في باب الوضوء.


(١) ما بين المعكوفين من البحر، ولعله سقط على المؤلف | سهوا لأنه قد خرج حديثه. تمت.

(٢) ومع اتساعه وكثرته يشق الافتتاح لكل نافلة ولأن النفل مبني على التخفيف ولهذا يجزي على الراحلة ومن قعود. تمت.

(٣) قال في الشفاء: أي لا يكون عملا شرعيا وكاملا إلا بالنية وإتباع السنة. تمت.

(٤) من المسودة تمت.