عملنا في تحقيق الكتاب

  قمنا أولا بصف الكتاب في الكمبيوتر على نسخة مصورة وهذه النسخة قرئت على المؤلف | إلا بعضا منها وهو من أول الكتاب إلى باب صفة الصلاة، وعليها حواشي وتصحيح من خطه |، وقد أثبتنا من الحواشي ما استطعنا.

  قمنا بعد ذلك بمقابلة النسخة المصفوفة على نسخة المؤلف | التي بخط يده الكريمة (المسودة)، وقد حصلنا عليها بعد الصف، وعلى النسخة التي صفينا عليها من باب صفة الصلاة إلى آخر الكتاب، ومن أول الكتاب إلى باب صفة الصلاة على قطعة من خط المؤلف غير المسودة حصلنا عليها بعد الصف أيضا.

  عملنا في التصحيح:

  بذلنا الجهد في التصحيح والمقابلة إلا ما شذ عنه الذهن.

  حافظنا على النص مهما أمكن إلا إذا كان هناك خطأ واضح أصلحناه ونبهنا عليه في الهامش، وقد نضيف بعض الألفاظ بين معكوفين إلى النص إذا لزم الأمر ليستقيم الكلام، مع أنه قد ذكر في خطبة الكتاب أعني نجوم الأنظار أن المسؤل من الإخوان إصلاح ما عثروا عليه من الزلل والفساد.

  اعتمدنا في التصحيح على النسخ التي قدمنا ذكرها، وعلى مصادر المؤلف التي ذكرها في مقدمة الكتاب وذلك عند اللبس.

  قمنا بالتعليق على بعض المسائل والتوضيح لبعض العبارات المحتاجة إلى ذلك.

  هذا وما قد يقع في بعض التعاليق من مخالفة لرأي المؤلف فليس القصد منه المعارضة أو إبراز الكفاءة كما قد يفهمه بعض الناس فلسنا في مستوى هذا العلم الشامخ، ولكن القصد منه إبراز ما في المسألة من نقاش أو رأي لغرض صحيح يفهمه القارئ اللبيب وعلى هذا أكثر المحققين والله من وراء القصد.