فصل وسننه: -
فصل «٤» وسننه: -
  - المشي: إذ اكثر طوافه ÷ ماشيا [١٣٣]، ويجوز راكبا لفعله ÷ [١٣٤]، (الهدوية ثم الشافعي) ولا شيء عليه.
  - ثم استلام الحجر الأسود لقوله ÷ «يشهد لمن استلمه» [١٣٥]، ومَنْ بَعُدَ أشار إليه(١)، لاستلامه ÷ بالمحجن(٢).
  - ثم يضع يديه عليه ويمسح بهما وجهه مع الخشوع وإفاضة العينين لفعله ÷.
  - ثم الرمل(٣) في الثلاثة الأول من طواف القدوم لفعله ÷ [١٣٦] ويكون من الحجر الأسود واليه.
  - ثم الاضطباع(٤) لفعله ÷ [١٣٧].
  - ثم يقرأ مع الحمد في الركعتين {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} والإخلاص لفعله ÷ [١٣٨].
  فصل وسننه [المشي الخ]
  قوله: إذ أكثر طوافه ÷ ما شيا تقدم ما يدل على ذلك - مثل ما ثبت عنه ÷ انه كان يرمل في الثلاثة الأشواط ويمشي في الأربعة الباقية وغير ذلك.
  قوله: لفعله ÷ عن ابن عباس أن النبي ÷ طاف بالبيت في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن - رواه في الأصول والشفاء، وأخرجه بخاري واحمد ومسلم واللفظ للأصول.
  قوله: يشهد لمن استلمه عن ابن عباس عن النبي ÷ انه قال: «يحشر الحجر يوم القيامة له عينان ولسان يشهد لمن استلمه بحق» رواه في الشفاء واللفظ له، وأخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة وصححه ابن حزم وابن حبان والحاكم وله شاهد من حديث أنس عند الحاكم.
  قوله: بالمحجن تقدم.
  قوله: لفعله ÷ تقدم في حديث جابر.
  قوله: لفعله ÷ عن ابن عمر قال: كان النبي ÷ إذا طاف بالبيت الطواف الأول خب(٥) ثلاثا ومشى أربعا - رواه في الشفاء واللفظ له وهو في الأصول، واخرجه، بخاري ومسلم واحمد، وروى ابن عباس: قال قدم رسول الله ÷ مكة فقال المشركون: أنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم الحمى ولقوا منها شرا فأمرهم رسول الله ÷ أن يرملوا الأشواط الثلاثة وان يمشوا بين الركنين فلما رأوهم قالوا: ما هم إلا مثل الغزلان - رواه في الشفاء، وأخرجه بخاري واحمد ومسلم.
  قوله: لفعله ÷ روي أن النبي ÷ اضطبع ثم طاف - رواه في الشفاء، وأخرجه ابن ماجة وابوداود، وصححه الترمذي من حديث [يعلى بن أمية]، وعن ابن عباس أن رسول الله ÷ وأصحابه اعتمروا من الجعْرانة(٦) وأمرهم فاضطبعوا، وجعلوا أرديتهم تحت أباطهم وقذفوها على عواتقهم يرملون - رواه في الشفاء واللفظ له، وأخرجه أحمد وابوداود وللطبراني نحوه، وسكت عنه ابوداود والمنذري وابن حجر في التلخيص ورجاله رجال بخاري وصحح حديث الاضطباع النووي في شرح مسلم.
  قوله: لفعله ÷ في حديث جابر أن رسول الله ÷ لما انتهى إلى مقام إبراهيم قراء {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى}[البقرة: ١٢٥]، فصلى ركعتين فقرأ فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله احد - ذكره في الشفاء والأصول، وأخرجه أحمد ومسلم والنسائي واللفظ له، وعن النبي ÷ انه قرأ في ركعتي الطواف الحمد وقل هو الله احد في الأولى وفي الثانية الحمد وقل يا أيها الكافرون - رواه في الأصول.
(١) ثم قبل يده. تمت بحر.
(٢) المحجن والمحجان: عصا معقفة الرأس. تمت حاشية بحر.
(٣) الرمل: بفتح الراء والميم وهو فوق المشي ودون السعي ذكره القاسم #. تمت شرح بحر.
(٤) وسورته أن يجعل وسط رداءه في إبطه الإيمن ويعري عن منكبه الأيمن ويجعل طرف الرداء على عاتقه الأيسر. تمت شرح بحر.
(٥) الخبب: هو إسراع المشي مع تقارب الخطى وهو كالرمل. تمت فتح غفار.
(٦) الجعْرانة: موضع بين مكة والطائف وهي على سبعة أميال من مكة. تمت. مصباح.