فصل 3
  رجل "بالظرف والمجرور"، في التقديم والاختصاص بالمعمول، "و" لشبه "اسم الاستفهام" وهو: "كم" "بالاسم المقرون بحرفه" وهو: "أإله". "و" لشبه "تالي لولا" وهو: "اصطبار" "بتالي النفي" وهو: "رجل" في: ما رجل، "و" لشبه "المصغر" وهو: "رجيل" "بـ" الاسم "الموصوف" وهو: "لعبد مؤمن"،؛ لأن التصغير وصف في المعنى بالصغر، هكذا ثبت في بعض النسخ، وفيه لف ونشر مرتب وهو [أخص من قول الناظم:
  ١٢٧ - ............................. ... ........... وليقس ما لم يقل](١)
  ولم يذكر مسوغ الإخبار بالنكرة غير المفيدة تبعا للنظم، ومن ذلك التسويغ بالنعت نحو قوله سبحانه وتعالى: {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}[النمل: ٤٧]. ذكره الموضح في شرح بانت سعاد(٢).
(١) سقط ما بين المعقوفتين من "ب".
(٢) قال الموضح في شرح بانت سعاد ص ١٢٤: "ونظيرها الجملة التي بعد "قوم"، في قوله تعالى: {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}، {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ}، وعلم بذلك أن الفائدة كما تحصل من الخبر كذلك تحصل من صفته".