فصل 3
صفحة 319
- الجزء 1
  فقط"،؛ لأنها أقرب إلى "ليت" حتى قال بعضهم في قراءة من قرأ: "فَأَطَّلِعَ"(١) إن "لعل" ضمنت معنى "ليت" ذهب إلى ذلك الفراء(٢)، "أو" يسوغ "فيها"، أي: في "لعل"، "وفي: كأن" لقربهما من "ليت"؛ لأن الكلام معهما صار غير خبر، ذهب إلى ذلك ابن أبي الربيع(٣)، فهذه أقوال أربعة، وإلى هذه المسألة أشار الناظم بقوله:
  ١٨٧ - ووصل ما بذي الحروف مبطل ... إعمالها وقد يبقى العمل
(١) انظر القراءة في النشر ٢/ ٣٦٥.
(٢) معاني القرآن للفراء ٣/ ٩.
(٣) في الارتشاف ٢/ ١٥٧: "عزاه البسيط إلى الأخفش، واختاره ابن أبي الربيع".