شرح التصريح على التوضيح،

خالد الأزهري (المتوفى: 905 هـ)

مدخل

صفحة 82 - الجزء 2

  الأول: أنها اسم معرفة تام، أي غير مفتقر إلى صلة، والفعل بعدها صفة لموصوف محذوف، نقله في التسهيل⁣(⁣١) عن سيبويه، وقال به ابن خروف⁣(⁣٢).

  والثاني: أنها موصولة، والفعل صلتها والمخصوص محذوف، ونقل عن الفارسي⁣(⁣٣).

  والثالث: أنها موصولة، والفعل صلتها مكتف بها وبصلتها عن المخصوص، نقله ابن مالك في شرح التسهيل⁣(⁣٤) عن الفراء والفارسي.

  والرابع: أنها مصدرية سادة بصلتها؛ لاشتمالها على المسند والمسند إليه؛ مسد الفاعل والاسم المخصوص جميعًا.

  والخامس: أنها نكرة موصوفة والمخصوص محذوف.

  وأما القائل: أنها المخصوص فقال: إنها موصولة والفاعل مستتر، و"ما" أخرى محذوفة هي التمييز، وهو قول الكسائي، ونقله المرادي عن الفراء⁣(⁣٥).

  وأما القائل: إنها كافة، فقال⁣(⁣٦): إن "ما" كفت "نعم" عن العمل⁣(⁣٧)، كما كفت قال وطال عنه، فصارت تدخل على الجملة الفعلية.


(١) التسهيل ص ١٢٦، وشرح التسهيل ٣/ ٩.

(٢) شرح ابن الناظم ص ٣٣٦.

(٣) الارتشاف ٣/ ١٨.

(٤) شرح التسهيل ٣/ ٩.

(٥) شرح المرادي ٣/ ٩٨، ومعاني القرآن ١/ ٧٥.

(٦) شرح المرادي ٣/ ٩٨.

(٧) في "ب": "الفاعل".