مدخل
  الأول: أنها اسم معرفة تام، أي غير مفتقر إلى صلة، والفعل بعدها صفة لموصوف محذوف، نقله في التسهيل(١) عن سيبويه، وقال به ابن خروف(٢).
  والثاني: أنها موصولة، والفعل صلتها والمخصوص محذوف، ونقل عن الفارسي(٣).
  والثالث: أنها موصولة، والفعل صلتها مكتف بها وبصلتها عن المخصوص، نقله ابن مالك في شرح التسهيل(٤) عن الفراء والفارسي.
  والرابع: أنها مصدرية سادة بصلتها؛ لاشتمالها على المسند والمسند إليه؛ مسد الفاعل والاسم المخصوص جميعًا.
  والخامس: أنها نكرة موصوفة والمخصوص محذوف.
  وأما القائل: أنها المخصوص فقال: إنها موصولة والفاعل مستتر، و"ما" أخرى محذوفة هي التمييز، وهو قول الكسائي، ونقله المرادي عن الفراء(٥).
  وأما القائل: إنها كافة، فقال(٦): إن "ما" كفت "نعم" عن العمل(٧)، كما كفت قال وطال عنه، فصارت تدخل على الجملة الفعلية.
(١) التسهيل ص ١٢٦، وشرح التسهيل ٣/ ٩.
(٢) شرح ابن الناظم ص ٣٣٦.
(٣) الارتشاف ٣/ ١٨.
(٤) شرح التسهيل ٣/ ٩.
(٥) شرح المرادي ٣/ ٩٨، ومعاني القرآن ١/ ٧٥.
(٦) شرح المرادي ٣/ ٩٨.
(٧) في "ب": "الفاعل".