فصل 4
فصل:
  "ويجوز ترخيم غير المنادى بثلاثة شروط:
  أحدها: أن يكون ذلك في الضرورة".
  الشرط: "الثاني: أن يصلح الاسم" المراد ترخيمه "للنداء" أي لمباشرة حرف النداء، وإليها أشار الناظم بقوله:
  ٦١٩ - ولاضطرار رخموا دون ندا ... ما للندا يصلح ..............
  في الضرورة، "فلا يجوز" ترخيم الضرورة "في نحو: الغلام"، مما فيه "أل" لأنه لا يصلح لمباشرة حرف النداء، ومن ثم خطئ من جعل من ترخيم الضرورة(١) قول العجاج: [من الرجز]
  ٧٣٧ - أوالفا مكة من ورق الحمي
  بفتح الحاء المهملة وكسر الميم وأصله: الحمام، بالتخفيف، فحذف المين الثانية وقلبت الألف ياء للقافية. وقيل: حذفت الألف وأبدلت الميم ياء، ويحتمل أن يكون حذف منه الألف والميم للضرورة كقوله: [من الكامل]
  ٧٣٨ - درس المنا بمتالع فأبان ... ..............................
  وكسرت الميم الأولى للقافية والياء إشباع، ورق، بضم الواو: جمع ورقاء، وهي التي في لونها بياض إلى سواد.
(١) ذكر ذلك أبو الفتح في المحتسب ١/ ٧٨، وانظر شرح ابن الناظم ص ٤٢٩.
٧٣٧ - الرجز للعجاج في ديوانه ١/ ٤٥٣، وشرح ابن عقيل ٢/ ١١٦، والكتاب ١/ ٢٦، ١١٠، وما ينصرف وما لا ينصرف ص ٥١، والمحتسب ١/ ٧٨، والمقاصد النحوية ٣/ ٥٥٤، ٤/ ٢٨٥، وتهذيب اللغة ١٥/ ٣٨١، وتاج العروس ٢٣/ ٣٠ "ألف"، وبلا نسبة في الارتشاف ٣/ ١٦٣، والأشباه والنظائر ١/ ٢٩٤، والإنصاف ٢/ ٥١٩، والدرر ١/ ٣٩٨، ٢/ ٥٢٢، وشرح ابن الناظم ص ٣٠٥، ٤٢٩، وشرح الأشموني ٢/ ٣٤٣، ٤٧٦، وشرح التسهيل ٣/ ٤٣١، وشرح المرادي ٤/ ٦٠، وشرح المفصل ٦/ ٧٥، وهمع الهوامع ١/ ١٨١، ٢/ ١٥٧.
٧٣٨ - عجز البيت: "فتقادمت بالحبس فالسوبان"، وتقدم تخريجه برقم ٧١٥.