فصل 4
"فصل":
  "والمستثنى بـ"سوى"" بلغاتها "كالمستثنى بـ"غير" في وجوب الخفض"، ولم يذكر سيبويه الاستثناء بها، قاله(١) أبو حيان(٢)، "ثم قال" أبو القاسم "الزجاجي(٣) " في الجمل(٤)، "وابن مالك(٥): سوى كـ"غير" معنى وإعرابًا"، وإليه أشار الناظم بقوله:
  ٣٢٧ - ولسوى سوى سواء اجعلا ... على الأصح ما لغير جعلا
  "ويؤيدهما حكاية الفراء(٦): أتاني سواك", وقوله: [من الكامل]
  ٤٢٤ - ................ ... فسواك بائعها وأنت المشتري
  "وقال سيبويه(٧) والجمهور: هي ظرف" للمكان بمعنى "وسط"، غير متصرف "بدليل وصل الموصول بها كـ: جاء الذي سواك" فليست هنا بمعنى "غير"؛
(١) في "ط": "قال".
(٢) النكت الحسان ص ١٠٥.
(٣) في جميع النسخ "الزجاج" وهو تحريف.
(٤) الجمل ص ٢٣٠ - ٢٣٢.
(٥) شرح التسهيل ٢/ ٣١٤، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧١٦.
(٦) شرح ابن الناظم ص ٢٢٣، وشرح التسهيل ٢/ ٣١٥.
٤٢٤ - صدر البيت:
"وإذا تباع كريمة أو تشترى"
، وهو لابن المولى محمد بن عبد الله في الدرر ١/ ٤٣٢، والحماسة البصرية ١/ ١٨٤، والحماسة المغربية ص ٣١٩، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ١٧٦١، ومعجم الشعراء ص ٣٤٢، والمقاصد النحوية ٣/ ١٢٥، وبلا نسبة في الأغاني ١٠/ ١٤٥، وشرح ابن الناظم ص ٢٢٣، وشرح ابن عقيل ١/ ٦١٣، وشرح التسهيل ٢/ ٣١٥، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧١٨، وهمع الهوامع ١/ ٢٠٢.
(٧) الكتاب ١/ ٤٠٧، ٢/ ٣٥٠.