فصل 1
فصل:
  "تحول(١) صيغة فاعل للمبالغة" في الفعل "والتكثير" فيه "إلى" خمسة أوزان: "فعال"، بفتح الفاء وتشديد العين، كـ: ضراب، "أو فعول"، بفتح الفاء، كـ: ضروب، "أو: مفعال"، بكسر الميم، كـ: مضراب، "بكثرة"، وإليها أشار الناظم بقوله:
  ٤٣٢ - فعال أو مفعال أو فعول ... في كثرة عن فاعل بديل
  "وإلى: فعيل" بفتح الفاء وكسر العين وبعدها ياء كـ: ضريب، "أو: فعل" بفتح الفاء وكسر العين من غير ياء، كـ: ضرب، "بقلة"، وإليهما أشار الناظم بقوله:
  ٤٣٣ - .......................... ... وفي فعيل قل ذا وفعل
  وتسمى هذه الخمسة أمثلة المبالغة، "فيعملن عمله بشروطه" المتقدمة، وإلى ذلك يشير قول الناظم.
  ٤٣٣ - فيستحق ما له من عمل ... ...............................
  "قال" القلاخ بالقاف المضمومة وبالخاء المعجمة: [من الطويل]
  ٥٨٨ - أخا الحرب لباسا إليها جلالها ... وليس بولاج الخوالف أعقلا
  فنصب "جلالها" بـ: لباس، لاعتماده على صاحب الحال، وذلك لأن "أخا الحرب" و"لباس" حالان تقدم صاحبهما في البيت قبله(٢)، وأراد بـ: الجلال؛ بالجيم؛ ما
(١) في "ب": "تحويل".
٥٨٨ - البيت للقلاخ بن حزن في خزانة الأدب ٨/ ١٥٧، والدرر ٢/ ٣١٨، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٦٣، وشرح المفصل ٦/ ٧٩، ٨٠، والكتاب ١/ ١١١، ولسان العرب ١١/ ٨٣ "ثعل"، والمقاصد النحوية ٣/ ٥٣٥، وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١/ ٣١٩، وأوضح المسالك ٣/ ٢٢٠، وشرح ابن الناظم ص ٣٠٣، وشرح الأشموني ١/ ٣٤٢، وشرح التسهيل ٣/ ٧٩، وشرح شذور الذهب ص ٣٩٢، وشرح ابن عقيل ٢/ ١١٢، وشرح الكافية الشافية ٢/ ١٠٣٢، والمقتضب ٢/ ١١٣، وهمع الهوامع ٢/ ٩٦.
(٢) البيت هو:
فإن تك فاتتك السماء فإنني ... بأرفع ما حولي من الأرض أطولا
انظر المقاصد النحوية ٣/ ٥٣٥.