شرح التصريح على التوضيح،

خالد الأزهري (المتوفى: 905 هـ)

فصل 6

صفحة 131 - الجزء 2

فصل:

  ويجوز عطف بعض النعوت على بعض بجميع حروف العطف إلا أم وحتى. قاله ابن خروف⁣(⁣١)، وصوبه الموضح في الحواشي.

  وإذا تقدم النعت على المنعوت، فإن كانا معرفتين وكان النعت صالحًا لمباشرة العامل، جعل المنعوت بدلا من النعت، نحو: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، اللَّهِ}⁣[إبراهيم: ١ - ٢] في قراءة الجر⁣(⁣٢)، وإن كانا نكرتين نصب النعت على الحال نحو: [من م. الوافر]

  ٦٤٣ - لمية موحشا طلل ... .....................

  وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد على الظرف والظرف على الجملة غالبًا فيهن.


(١) ورد قوله في همع الهوامع ٢/ ١١٩ - ١٢٠.

(٢) كذا في الرسم المصحفي، وقرئت "الله" بالرفع، وهي قراءة نافع وابن عامر والحسن وأبي جعفر. انظر الإتحاف ص ٢٧١، والكشاف ٢/ ٣٦٥، ومعاني الفراء ٢/ ٦٧.

٦٤٣ - عجز البيت: "يلوح كأنه خلل"، وتقدم تخريجه برقم ٤٣٣.