فصل 6
فصل:
  ويجوز عطف بعض النعوت على بعض بجميع حروف العطف إلا أم وحتى. قاله ابن خروف(١)، وصوبه الموضح في الحواشي.
  وإذا تقدم النعت على المنعوت، فإن كانا معرفتين وكان النعت صالحًا لمباشرة العامل، جعل المنعوت بدلا من النعت، نحو: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، اللَّهِ}[إبراهيم: ١ - ٢] في قراءة الجر(٢)، وإن كانا نكرتين نصب النعت على الحال نحو: [من م. الوافر]
  ٦٤٣ - لمية موحشا طلل ... .....................
  وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد على الظرف والظرف على الجملة غالبًا فيهن.
(١) ورد قوله في همع الهوامع ٢/ ١١٩ - ١٢٠.
(٢) كذا في الرسم المصحفي، وقرئت "الله" بالرفع، وهي قراءة نافع وابن عامر والحسن وأبي جعفر. انظر الإتحاف ص ٢٧١، والكشاف ٢/ ٣٦٥، ومعاني الفراء ٢/ ٦٧.
٦٤٣ - عجز البيت: "يلوح كأنه خلل"، وتقدم تخريجه برقم ٤٣٣.