- وفاته:
  وسمع منه ببغداد أبو الفضل عبد الملك بن علي ومحمد بن ناصر، وأبو النصر الأصفهاني، وغيرهم(١) وأخذ عنه النحو جماعة من مشايخ العراق(٢)، كان على رأسهم أبو السعادات هبة الله بن الشجري(٣)، صاحب كتاب الأمالي الشجرية، وأبو محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ سبط الشيخ أبي منصور الخياط(٤).
- وفاته:
  توفي | بالكوفة(٥) في النصف من شعبان(٦)، وقيل يوم الجمعة السابع من شعبان(٧)، سنة تسع وثلاثين وخمسمائة(٨)، عن سبع وتسعين سنة(٩)، وشهد جنازته أهل الكوفة بأسرهم، لم يتخلف منهم أحد(١٠)، وقدر من
(١) تلخيص ابن مكتوم: الورقة ١٥٩/أ.
(٢) إنباه الرواة: ٢/ ٣٢٦.
(٣) معجم الأدباء: ١٥/ ٢٥٨، والبغية: ٢/ ٢١٥.
(٤) إنباه الرواة: ٢/ ٣٢٦، ونزهة الألباء: ٣٩٩، ومعجم الأدباء: ١٥/ ٢٥٨.
(٥) ابن عساکر: ج ٨ / الورقة: ٤٠٨/أ.
(٦) رَجَحْتُ أن وفاته كانت. يوم النصف من شعبان وسُقت الرواية الثانية بصيغة التضعيف؛ لأن الأولى نقلها ابن عساكر عن نصر الله بن أسامة بن محمد بن اللبن العلوي وكان شهد موت الشريف. انظر تاريخ ابن عساكر: ج ٨ / الورقة ٤٠٨/أ.
(٧) - المنتظم: ١٠/ ١١٤، وإنباه الرواة: ٢/ ٣٢٧.
(٨) ابن عساکر: ج ٨ / الورقة: ٤٠٨/أ، والأنساب: ٦/ ٣٤٢، والمنتظم: ١٠/ ١١٤، وإنباه الرواة: ٢/ ٣٢٧، ونزهة الألباء: ٤٠٠، ومعجم الأدباء: ١٥/ ٢٥٧، والبداية: ٢/ ٢١٩، وميزان الاعتدال: ٣/ ١٨١، ولسان الميزان: ٤/ ٢٨١، وتاج التراجم: ٤٨، والبغية: ٢/ ٢١٥، وطبقات السيوطي: ٢٧، وطبقات الداودي: ٢/ ١، وأعيان الشيعة: ٤٢/ ٢١٦.
(٩) العبر: ٤/ ١٠٨، والشذرات: ٤/ ١٢٣.
(١٠) ابن عساكر: ج ٨ / الورقة ٤٠٨/أ، وإنباه الرواة: ٢/ ٣٢٧، ونزهة الألباء: ٤٠٠.