البيان في شرح اللمع لابن جني،

عمر الكوفي أبو البركات (المتوفى: 539 هـ)

باب الإمالة

صفحة 710 - الجزء 1

  فأما (النَّاسُ) فإن كان مكسوراً فلا إشكال في جواز إمالته جوازا حسنا لموضع الكسرة. وإن كان مرفوعاً أو منصوبا فهو جار مجرى الشذوذ، والله أعلم بالصواب.

  [و]⁣(⁣١) قد اختصرنا هذه الفصول غاية الاختصار؛ إذ ليس القصد بسط القول وتكثيره؛ لأن بها⁣(⁣٢) مقنعاً لمن اشتغل بها وقاس عليها. ونسأل الله تعالى التجاوز عن الزلل في القول والعمل بمنه ولطفه.

  تم الكتاب

  والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على رسوله سيدنا محمد نبيه وآله الطاهرين وسلم تسليمًا وحسبنا الله ونعم الوكيل.

  نسخة من نسخة كانت بخط سيّدنا الإمام الأجل السيد الأمجد فريد الدهر وحيد العصر أبي علي الحسن بن علي الكاتبي⁣(⁣٣) نور الله قبره وغفر ذنوبه ولمن قال آمين.


(١) تكملة من (ع).

(٢) في (ع): (فيها).

(٣) لم أقف له على ترجمة.