الحز والقص لما تدعيه الإمامية من النص،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

وأما الموضع الثاني وهو في ضعف الروايات التي ترويها الإمامية في النص

صفحة 24 - الجزء 1

وأما الموضع الثاني وهو في ضعف الروايات التي ترويها الإمامية في النص

  اعلم وفقنا الله وإياك للصواب، وهدانا إلى اتباع السنة والكتاب: أن من تتبع روايات الإمامية، وفتش أخبارهم، علم أنهم في جهلهم يعمهون، وفي ضلالهم يهيمون، يصدق عليهم قول الشاعر:

  يروي أحاديث ويروي نقضها ... مخالفاً بعض الحديث بعضها

  يحتجون على خصومهم بما هو حجة عليهم، ويعتمدون في رواياتهم على من هم عندهم مجروحون، رواياتهم مقدوحة، وطرق رواتهم لديهم مجروحة، تارة يروون أخباراً إجمالية على اثني عشر خليفة، وتارة يروون يذكرونهم بأسمائهم وأنسابهم والنص بالإمامة عليهم، وفي هذا الموضع نكشف إن شاء الله عوارهم، ونبين بوارهم، ونتكلم في قسمين هامين في هذا الموضع:

  القسم الأول: في الأخبار الإجمالية في أنه يملك اثنا عشر خليفة أو أميراً بدون ذكر أسمائهم.

  القسم الثاني: الأخبار المفصلة لأسماء هؤلاء الأئمة أو الخلفاء من رواية الإمامية.

  ونحن بعون الله بصدد التعرض للتفصيل والتبيين لكل قسم منها على سبيل الإختصار، والإقتصار على موضع الحاجة، ومن الله الإعانة:

  فأقول وبالله أصول: