وأما الموضع الثاني وهو في ضعف الروايات التي ترويها الإمامية في النص
  ومنها: ما رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه(١) قال حدثني أبي، ومحمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن علي ما جيلويه، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن ناتانة، وأحمد بن زياد الهمداني، قالوا: علي بن إبراهيم بن هاشم، عن بكر بن صالح.
  ثم أورد طريقاً أخرى إلى بكر بن صالح، واتفقت الطريقان، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي بصير.
  وهذه الطرق المتعددة إليك بعض رواتها لتعرف ضعفها:
  ١ - بكر بن صالح، وهو متفق عليه في الطرق المتقدمة، ذكره الحلي في الضعفاء، وقال: ضعيف جداً، كثير التفرد بالغرائب(٢).
  ٢ - عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشل، ذكره الحلي في الضعفاء، وقال: ضعيف، وأبوه ثقة(٣).
  ومنها: ما رواه ابن بابويه قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن درست السروي، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن عمران الكوفي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع).
  وهذه الطريق فيها ممن جرحوه من يلي:
(١) إعلام الورى للطبرسي (٣٧١).
(٢) رجال الحلي (٢٠٨).
(٣) رجال الحلي (٢٣٩).