وقال ابن الغضائري: علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للوالي من بعد أبي إبراهيم⁣^(⁣١).

  ونقل الحلي أن أبا عبد الله (ع) قال فيه عندما سئل عنه وعن أبي السراج وعن ابن أبي سعيد المكاري: كانوا من أهل الضلال⁣^(⁣٢).

  ومنها: ما رواه الصدوق أيضاً بسنده عن محمد بن موسى بن المتوكل، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن سالم، عن أبيه.

  وهذا فيه: الحسن بن علي بن سالم البطائني وأبوه، وقد تقدما.

  ومنها: ما رواه الصدوق أيضاً قال:

  حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه، قال حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي حمزة الثمالي.

  وفيه من غير المقبولين الذين لا يعول عليهم:

  ١ - محمد بن علي القرشي، الملقب أبا سمينة.

  ذكره الحلي في الضعفاء، وقال: ضعيف جداً، فاسد الإعتقاد، لا يعتمد في شيء، وكان قد ورد قم واشتهر بالكذب، ونزل على أحمد بن محمد بن عيسى

(١) رجال الحلي (٢٣١ - ٢٣٢).

(٢) رجال الحلي (٢٦٧).