روائع الخطب المنبرية للجمع والأعياد والمناسبات الدينية،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

التاسع: الخطب المتعلقة بشهر الحجة

صفحة 341 - الجزء 1

  وعن علي #، قال: سمعت رسول اللَّه ÷ يقول: «تحت ظل العرش يوم لاظل إلا ظله رجل خرج من بيته حاجاً أو معتمراً إلى بيت اللَّه الحرام».

  وعن النبي ÷، أنه قال للأعرابي حين سأله عن ثواب الحج: «أما أَمُّكَ البيتَ فإن راحلتك لن ترفع خفاً ولن تضع خفاً إلا كتب اللّه لك به حسنة وحط عنك به خطيئة ورفع لك به درجة، وأما موقفك بعرفات فإن اللّه يقول لملائكته عشية عرفة: انظراو إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ضاحين فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج أو مثل قطر السماء أو مثل عدد أيام الدنيا غفرت لك، وأما رميك الجمار فإن اللّه يدخره لك، وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة نوراً يوم القيامة، وأما طوافك بالبيت فإنك ترجع ولا ذنب عليك».

  وعن النبي ÷ «من جهز حاجاً كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء».

  وعن النبي ÷ أنه قال: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»، وعنه ÷: «العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

  وعن أم سلمة ^ قالت: قال رسول الله ÷: «الحج جهاد كل ضعيفٍ».

  وعن أمير المؤمنين علي # قال: سمعت الطيب المبارك رسول اللّه ÷ يقول: «يرجع صاحب الحج والعمرة كما ولدته أمه من ذنوبه قد غفرت له، واستأنف العمل في بقية عمره إذا كان العمل لله ø خالصاً».