موقف الأميرين الداعيين
ثامناً: موقف العلماء المعاصرين للإمام من المطرفية
  لما كثرت الإعتراضات من المطرفية، وكثر منهم السب والأذية، وتعرضوا لهتك أعراض العصابة النبوية، والعترة العلوية، وقاموا بنظم الأشعار، ونشروها في الأمصار، تصدى العلماء الأعلام من أهل البيت الكرام، وأشياعهم من جميع الأنام بالمدافعة عن الإمام، وبيان كفر وضلال المطرفية الأشرار، وتصدوا للرد عليهم، فكان من رؤوس أولئك العلماء من يلي:
موقف الأميرين الداعيين
  ١ - الأميران الداعيان والعالمان العاملان شمس الدين وبدره ورأس الإسلام وصدره يحيى ومحمد ابنا أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين $.
  فإن المطرفية أشاعت بين العوام أنهما مخالفان للإمام المنصور بالله # ومنكران عليهما، وعدم راضيان بفعله في المطرفية.
  فقاما @ بإنشاء كتابين وضعا عليهما خطهما.
  أحدهما: إلى كافة الأشراف في اليمن المتمسكين بمذهب المطرفية.
  والثاني: إلى كافة المسلمين.
  وهذا مكان الوفاء بما وعدنا به سابقاً من ذكر الكتابين.
  وإليك الكتابان: وهما في السيرة المنصورية (٢/ من ٩٠٢ - ٩٠٨).