القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

عاشرا: بعض الشبة والأسئلة، والجواب عنها

صفحة 154 - الجزء 1

  إلى آخرها وهي سبعون بيتاً.

  ٥ - ومنهم الشيخ محمد بن حاشد، قال في الرد على المطرفية أيضا:

  وبايعتم إمام العصر طوعاً ... بلا ثقة هناك ولا يقين

  وأكننتم له البغضاء يقيناً ... فحينئذ بدت من بعد حين

  إلى آخر القصيدة.

  ٦ - الشريف العالم الأجل سليمان بن حمزة السراجي الحسني، قال من جملة أبيات له:

  فبايعوه بعدما ناظروا ... وشهد العالم والجاهل

  وحضروا في ظل راياته ... ومنهم الحاكم والعامل

  واستهلكوا الأموال بل أتلفوا ... الأرواح والكل لهم حامل

  وشهدوا أن الذي كان من ... فعلهم في نصره باطل

  وهذه ردتهم ردة ... لا شك قد عاينها الآمل

  إلى آخرها.

  فهؤلاء بعض العلماء الذابين عن الإمام، والمحاربين للمطرفية نثْراً وشعراً، باللسان والسنان، ولم يؤثر عن أحد من علماء الزيدية إنكار على الإمام، ولا معارضة له، إلا من المطرفية، ولا يعتد بهم ولا بمذهبهم وقولهم.

عاشراً: بعض الشبة والأسئلة، والجواب عنها

  قد يعترض بعض الجهال الذين لا بصيرة لهم ولا معرفة: باعتراضات غير واردة عند أهل العقول الراجحة، وإنما يوردها ذوي الأفهام الضعيفة، وكما قد اعترض على الإمام في حياته # وأجاب عنها بعدة رسائل وكتب وأجوبة - سنذكرها بعد قليل إنشاء