الإعتراض الأول
  الله تعالى - كذلك يعترض عليه بعد وفاته، فمن تلك الشبه والإعتراضات ما يلي:
الإعتراض الأول
  لماذا قتلهم الإمام #؟.
  الجواب: أنهم يستحقون القتل لأجل شيئين، كل واحد منهم منفرد بالجواز، وقد اجتمعا في المطرفية.
  الأول منهما: ما تقدم عنهم من الأقوال المعارضة للقرآن، والمخافة لصرائح القرآن التي حكم من قدمنا ذكره من الأئمة والعلماء من أهل البيت $ وشيعتهم بكفر من يقول ببعضها فكيف بمجموعها، والمعلوم أن الكافر يجوز قتله.
  الثاني: أنهم بغاة ناكثون، والباغي على إمام الحق يجوز للإمام قتله وقتاله، كما فعل أمير المؤمنين # في طلحة والزبير بعد أن بايعا ثم نكثا بيعته وحارباه فحاربهما، وكذلك كما فعلت الخوارج، وقد تقدم ذكر بيعة المطرفية ونكثهم بيعة الإمام #.
الإعتراض الثاني
  لماذا سباهم وأخرب دورهم؟.
  والجواب على ذلك: أنه قد ثبت كفرهم، والكافر حكمه حكم أهل دار الحرب في جواز قتلهم وسبيهم وغير ذلك من الأحكام الجائزة فيهم، المعروفة في كتاب السير من أبواب الفقه.
  وهذان السؤالان غاية ما يتعلق به أعداء الأئمة، وقد أجاب عن هذه الشبه وغيرها الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في كتبه ورسائله، فمن مؤلفاته المعنية بشأن المطرفية بخصوصهم ما يلي: