القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

كلام الإمام الحجة مجد الدين المؤيدي في المطرفية ردا على الأكوع

صفحة 22 - الجزء 1

  إمام هاشمي فاطمي ... معيد للنضال لكم ومبدي

  فصيح لفظه عذب فرات ... يفض به صلابة كل صلد

  يقود قبائل اليمن اللواتي ... تزوركم مكفرة بسرد

  كتائبه إليكم ذالفات ... بأرماح مثقفة وجرد

  إلى قوله #:

  ولعمر الله إن من كان له ذرة من علم ودين وإنصاف واحترام لله ولرسوله ÷ لَيعلمُ - إن كان له علم - ما تحت هذا الهرير والهدير على أئمة الهدى وأعلام الإسلام الذين فضلهم وعلمهم وجهادهم واجتهادهم أظهر من براح، وأنور من فلق الصباح، ويعلم كذلك ما ينطوي عليه من حقد مقيت، ونزعة سخيفة، ولله القائل:

  وفي تعب من يحسد الشمس ضوئها ... ويجهد أن يأتي لها بضريب

  ولله قائل أهل بيت النبي ÷:

  لنحن على الحوض رواده ... نذود ونسعد وراده

  فما فاز من فاز إلا بنا ... وما خاب من حبنا زاده

  فمن سرنا نال منا السرور ... ومن سائنا ساء ميلاده

  ومن كان غاصبنا حقنا ... فيوم القيامة ميعاده

  انتهى كلامه والمسك ختامه.

  والآن حين الشروع في الرسالة وما تحتويه، فأقول وبالله أصول، وأتوكل وأعتمد في كل الأمور عليه: