أرجوزة الإمام الداعي إلى الله يحيى بن المحسن # في المطرفية
  آيتان وفي سورة انشقت آيتان، وفي سورة البروج آيتان، وفي سورة الطارق آية، وفي سبح آية، وفي سورة الفجر آيتان، وفي سورة القدر آية، وفي سورة القارعة آية.
  والأمة قد أجمعت على تكفير من رد خبراً من أخبار رسول الله ÷ المعلومة التي لا تحتمل التأويل، ورادُّ الآية التي هذا حالها أدخل في باب الكفر فما ظنك بمن رد ما ذكرنا من الآيات، على أنا لم نذكر الآيات المتكررة للتأكيد بمعنى واحد، بل اكتفينا بالآية الواحدة عما يجانسها، وإذا تأملت كتاب الله سبحانه علمت ذلك. انتهى.
أرجوزة الإمام الداعي إلى الله يحيى بن المحسن # في المطرفية
  وسنؤكد ما رويناه عنهم من الأقوال بما ذكره الإمام الداعي إلى الله المعتضد لدين الله يحيى بن المحسن بن محفوظ #، وفيما نحكيه عنه رد واضح على من يحتج به لصالح المطرفية، وسنحكي عنه # ما ذكره في قصيدته الفريدة التي مطلعها:
  الحمد لله المعيد المبدي ... أحمده فهو وليُّ الحمد
  حمداً كثيراً ما له من عَدِّ ... سبحانه فهو جزيلُ الأيد
  ورافع سمك السماء بأيْد
  ثم ساق فيها في ذكر خلاف الأمة، والفرقة الناجية، وفي تعداد أئمة الزيدية إلى أن وصل إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # فقال:
  وثارَ بعدُ القائمُ المنصورُ ... فيه السخا والورعُ المشهورُ
  والعلمُ فيه والوفا والخيرُ ... فصلحت لسعدِهِ الأمورُ
  وعزَّ من أهل الهدى الجمهورُ
  فأصبحت جيادُهُ في لحجِ ... من بعد صنعا وذمارٍ تزجِي