القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

رابعا: الإمام أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن وولده حمزة بن أبي هاشم

صفحة 79 - الجزء 1

رابعاً: الإمام أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن وولده حمزة بن أبي هاشم

  هو الإمام النفس الزكية أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $، ممن الأئمة الدعاة المشهورين.

  ذكره القاضي عبد الله بن زيد العنسي في كتاب التمييز، في جملة من أنكر ورد على المطرفية، وحكم بكفرهم وردتهم.

  وولده الأمير المحتسب القائم بأمر الله الشهيد السعيد حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن $، ذكره الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان، والإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في (الشافي) حيث يقول:

  شهد بفضله الموالف اختياراً، والمخالف اضطراراً، وتشهد له بذلك تصانيفه، ورده على الفرق، وكان في أيام الصليحي، وجرت بينهما مكاتبات ومراسلات ومحاربات، وعلومه مشهورة، وتصانيفه معلومة، وكان فقيه الآل في عصره، ولم يزل مجاهداً حتى مضى لسبيله، وقتل في المعركة في المنوى في آخر سنة (٤٥٩ هـ). انتهى.

  وقال في موضع آخر في كتاب (جوابات أسئلة في شأن المطرفية) في سياق ذكر من أنكر على الطرفية، قال:

  وكذلك الشريف الإمام الفاضل النفس الزكية، والسلالة المرضية، حمزة بن أبي هاشم الإمام الحسن بن عبد الرحمن له رد عليهم. انتهى.

  وذكره القاضي عبد الله العنسي في كتاب التمييز مع والده حيث قال:

  ورد عليهم أيضاً الإمام الطاهر أبو هاشم، وولده الطاهر العالم حمزة بن أبي هاشم وبينوا كفرهم وارتدادهم. انتهى. وذكره القاضي أحمد بن أبي الرجال في كتابه مطلع البدور.