خامسا: الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان #
خامساً: الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان #
  ومنهم الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان #، وخلافهم عليه وعدواتهم له ظاهرة، وقد ذكره الإمام الداعي # حيث يقول:
  وأحمد نجل سليمان الكمي ... صرح كفر القوم لم يجمجم
  في حضرة منهم مع الحُجَلَّم
  وكان في عصره # منهم جماعة وافرة من علمائهم، وقد تصدى لهم # مع علماء عصره، وألف في الرد عليهم المؤلفات الكثيرة، فمن مؤلفاته في الرد عليهم:
  تبيين كفر المطرفية.
  الرسالة العامة.
  كتاب المطاعن.
  العمدة، في الرد على المطرفية المرتدة، ومن وافقهم من أهل الردة.
  الهاشمة لأنف الضلال، من مذاهب المطرفية الجهال.
  الواضحة، في تبيين ارتداد الفرقة المارقة المطرفية الطبيعية الزنادقة.
  وغير ذلك من الرسائل والكتب، وقد تقدم حكم الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان في المطرفية، ولا بأس بإيراده هاهنا.
  قال # في آخر كتاب الهاشمة لأنف الضلال، بعد حكاية أقوال المطرفية:
  فلهذا قلنا إنهم قد خرجوا من جملة المسلمين، وفارقوا أهل ملة الإسلام، فلا تحل مناكحتهم، ولا ذبائحهم، ولا رطوبتهم، ولا تقبل شهادتهم، ولا يجوز دفع الزكوات إليهم وغيرها من حقوق الله سبحانه، ولا إلى أحد منهم، ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين، ولا الصلاة على أحد من موتاهم، ويحكم فيهم بأحكام الكفار، ويحكم في هجرهم