الأئمة المتقدمون $ والمطرفية
  فأرضهم دون بقاع الأرض ... أعلن فيها بالخراج المقضي
  يرجو بذاك الفوز يوم العرض
  وكل هذا حسن لا يكره ... لقائم الحق الذي في العتره
  ولذوي الإيمان عند الفتره ... أجرى به المنصور فيهم أمره
  فيما سمعنا منه غير مره
  وقد ألف الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # كثيراً من المؤلفات والرسائل في بيان حكم المطرفية، والتحذير منهم والرد عليهم، وأجاب على كثير من الأسئلة التي وجهت إليه بسببهم ومن أجلهم في شأن قتلهم وسبيهم وإخراب دورهم وإحراق مساجدهم وغير ذلك، وأجاب فيها بما يشفي العليل، ويروي الغليل، وأوضح السبيل بالدليل، احتج على أفعاله وأقواله بالكتاب الكريم، وسنة النبي العظيم، وبأفعال أمير المؤمنين عليه صلوات رب العالمين، وبأفعال الصحابة التي أجمعوا عليها، واحتج بأقوال وأفعال أئمة الهدى عليهم صلوات رب العالمين، ولم يبق لمحتج حجة، ولا لمتعذر معذرة إلا التعصب الأعمى، واتباع الأهواء، ومحبة الدنيا، وإن يسر الله طبعها وإخراجها فسيكون فيها إلقام الحجر لأعدائه، فمن تلك الكتب والرسائل:
  الهادية بالأدلة البادية، وقد طبع بحمد الله.
  الدرة اليتيمة، في أحكام السبي والغنيمة، وقد طبع أيضاً.
  أجوبة مسائل، تتضمن ذكر المطرفية وقد طبع أيضاً.
  الرسالة الفارقة، بين الزيدية والمارقة.
  الرد على المطرفية.
  وله # القصائد والأراجيز الكثيرة في الرد عليهم، وتبيين مذاهبهم، وهي مودعة