ثالثا: النبوءات والشرائع
  والأدوية النافعة، وحسن الإستقامة على المعيشة المرضية والموافقة، خلاف دين الإسلام، فهذا من خلافهم في العدل) انتهى.
ثالثاً: النبوءات والشرائع
  قال القاضي رحمة الله عليه:
  وقالت المطرفية: نحن نقر بالقرآن والشرائع، ولكنا نقول: إن النبوة فعل النبي.
  قال بعضهم: النبوة جزاء على الأعمال.
  قالوا: ونقول بأن القرآن لم ينزل على محمد ÷ ولا بلغ إلينا، وأن هذا المسموع من محمد هو كلامه، وليس كلام الله، ولا هو مسموع بنفس، ولا القرآن مسموع على الإطلاق، ولا مدرك بالآذان.
  قالوا: ونقول إن القرآن صفة لقلب الملك الأعلى الذي يقال له ميخائيل، وإن الله تعالى فطره على العلم بالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن وجميع كتب الله، وفطره على العلم بجميع المعلومات والكائنات، والقرآن علم هذا الملك الذي يقال له ميخائيل.
  قالوا: والقرآن لا يتلى في الصلاة ولا يصح ذلك فيه.
  قالوا: والمسموع من محمد # الذي يسمى قرآناً ليس هو من القرآن ولا كلام الله، وإنما هو كلامه وفعله وحديثه وإنشاؤه، وسئل الشيخ مطرف بن شهاب عن القرآن فقال: ما إلينا نزل، ولا بنا اتصل، ولكنه تلي شيء وبطل ... إلى آخر قوله.
  قالوا: والقرآن لا محدث ولا قديم.
  قالوا: ومن لم يعمل النبوة لنفسه فهو من سوء اختياره، وتقصيره في نظره لنفسه.
  قالوا: وما حدث في رأس أمير المؤمنين #، عند ضرب ابن ملجم له: ليس