الفتوى المنصورية
  فإن فرض تطهير البلاد منها قد تعين علينا لكوننا المستحفظين في الأرض، الشهداء على هذه الأمة، فإن قصرنا فمن القائم بالحق، والمنابذ عن الدين، والمجاهد للمعتدين، وإنفاذ الأحكام على المشركين، الذين جحدوا نزول آيات الكتاب المبين، فزادوا على إخوانهم الذين جعلوا القرآن عضين، فإذا كفر أؤلئك بتجزيته وتنويعه، فكيف لا يكفر هؤلاء بجحد نزوله، فتدبروا الأمر تسعدوا وترشدوا وتفوزوا في الدارين إنشاء الله تعالى.
الفتوى المنصورية
  ومن مُكِّنْتم منهم فقد أبحنا لكم دمه، وأحللنا لكم قتله، وأخذ ما كان في يده، فمن كان على اعتقاد وجوب اتباعنا، فليمتثل في القوم أمرنا.
  واعلموا أنا نبتدئ بتنزيه الدين من أحوال الكفر مما ينسب إلينا، ثم مما يقرب منه، حتى تطهر البلاد من كل ضلالة، فقد علمتم أن رسول الله ÷، سالم بعض المشركين وحارب البعض حتى صار الدين كله لله، فافهموا ذلك، والسلام.
  والحمد لله وحده، وصلاته على سيدنا محمد النبي الأمين، وعلى آله وسلامه، تمت الرسالة بحمد الله وعونه فله الحمد كثيراً.
  تمت الرسالة ولله الحمد والمنة، ونسأله التثبيت على طريق القرآن والسنة، وأن يسلك بنا طريق الجنة، إنه على ذلك قدير، وبه جدير، آمين رب العالمين.
  فهذا حكاية الأئمة $ لأقوال المطرفية.
كلام آخر للإمام المنصور بالله #
  وإليك نص كلام آخر للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # ذكره في (الرسالة الهادية بالأدلة البادية)، قال #: