ثانيا: علي وجعفر ابنا القاسم العياني
  فقال بعض هم كأهل الذمه ... بذاك قد أجرى الحسين حكمه
  فألزم الجزية كل لمه
  فهذا الأول من الأئمة الحاكمين بكفر المطرفية وضلالهم، والحاكمين بأنهم من الذمية، بناء منه # على أن الكافر إذا صح منه الإسلام ثم كفر فإنه حكمه حكم أهل الذمة.
ثانياً: علي وجعفر ابنا القاسم العياني
  أخوا الإمام الحسين بن القاسم، وهما علي بن الإمام القاسم العياني $، ذكره الإمام الداعي حيث يقول:
  وصنوه عاصره في وقته ... مطرف ومن غدا في دسته
  حتى إذا استيقن عظم بهته ... نادى علي بعظيم صوته
  مطرف كعابد لِجِبْتِه
  والثاني: هو جعفر بن القاسم أنكر عليهم أيضاً.
ثالثاً: الإمام أبو الفتح الديلمي #
  هو الإمام أبو الفتح الديلمي الناصر بن الحسين #، قال الإمام الداعي عنه:
  ثم أبو الفتح الإمام الديلمي ... رماهم من علمه بالصيلم
  وله # في الرد عليهم رسالة أسماها «المبهجة في الرد على الفرقة الضالة المتلجلجة» ولم نعثر عليها حتى الآن.