2 - الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى #
٢ - الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى #
  ونقول لهم: أوجدونا في أي كلام ذكر هذا #، فالدعوى لا تقوى على معارضة البينة، ولا تقبل إلا ببينة، أم أنكم إنما تستنتجون ذلك من كلام الأئمة وتخرجونه تخريجاً يوافق أهواءكم.
٣ - الإمام يحيى شرف الدين بن شمس الدين #
  وهو # لم ينص من قريب ولا من بعيد على تنزيه المطرفية وتبرئتهم، وإن ادعوا ذلك فعليهم البينة.
٤ - الإمام الهادي إلى الحق عزالدين بن الحسن #
  وهذا افتراء عليه وكذب بين، فكلامه في المعراج شرح المنهاج، صريح في تخطئة المطرفية والرد عليهم، وسننقل من كلامه # في المعراج شذرات في موضعين:
  الأول: في حكاية بعض أقوالهم.
  الثاني: في حكمهم.
  أما الموضع الأول: فنقول: قال الإمام عز الدين بن الحسن # في الجزء الأول من المعراج في شرح قول القرشي |: ومطرفي يقصر تأثير الصانع على الأصول وهو لم يحصل من إثباته على محصول.
  فقال #:
  والأصول عندهم أربعة: الهواء والماء والأرض والنار، وقيل بل هي عندهم: الهواء والماء والريح ومنهم من زاد النار، قالوا إنه أوجد تعالى هذه الأصول على جهة الإختيار، ثم