القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

2 - الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى #

صفحة 96 - الجزء 1

٢ - الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى #

  ونقول لهم: أوجدونا في أي كلام ذكر هذا #، فالدعوى لا تقوى على معارضة البينة، ولا تقبل إلا ببينة، أم أنكم إنما تستنتجون ذلك من كلام الأئمة وتخرجونه تخريجاً يوافق أهواءكم.

٣ - الإمام يحيى شرف الدين بن شمس الدين #

  وهو # لم ينص من قريب ولا من بعيد على تنزيه المطرفية وتبرئتهم، وإن ادعوا ذلك فعليهم البينة.

٤ - الإمام الهادي إلى الحق عزالدين بن الحسن #

  وهذا افتراء عليه وكذب بين، فكلامه في المعراج شرح المنهاج، صريح في تخطئة المطرفية والرد عليهم، وسننقل من كلامه # في المعراج شذرات في موضعين:

  الأول: في حكاية بعض أقوالهم.

  الثاني: في حكمهم.

  أما الموضع الأول: فنقول: قال الإمام عز الدين بن الحسن # في الجزء الأول من المعراج في شرح قول القرشي |: ومطرفي يقصر تأثير الصانع على الأصول وهو لم يحصل من إثباته على محصول.

  فقال #:

  والأصول عندهم أربعة: الهواء والماء والأرض والنار، وقيل بل هي عندهم: الهواء والماء والريح ومنهم من زاد النار، قالوا إنه أوجد تعالى هذه الأصول على جهة الإختيار، ثم