[من فوائد ذكره ÷]
  الأغر: الأبيض، والأبلج: الواضح البيِّن الوضوح، والعناصر: الأصول، والمراد آباؤه وأجداده من قبل أبيه.
  وذؤابة الشيء: أعلاه.
  والعابر: الذي يقوم بعمل أخلاط الطيب. والمعاطس: أي الأنف التي بها الشم. والريّا: الريح الطيبة، والشذى: المسك.
  والمعنى: أن ذكر رسول الله ÷ كأخلاط الطيب وأنواعه، كلما أظهره وأبانه صاحبه فاح في أنف الشام له كما يفوح المسك.
  عِقْدُ الجواهرِ قد صِينت جواهِرُهُ
  فكُلُّ جوهرِ عَرْضٍ لا يُنَاظِرُهُ
  يُصَغِّرُ الخبرَ المشهورَ خابرُهُ
  مَنْ ذِكْرُهُ كُلَمَّا ثَنَّاهُ ذَاكِرُهُ ... روضُ المجالسِ مِرْآءةُ البَهَا النَّضِرُ
  العقد: القلادة. ولفظ الجواهر فيه جناس تام:
  فالأول: جمع جوهر: وهو كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به، استعار له العقد المشتمل على أنواع الجواهر، لما تنوعت فضائله، وتعددت محاسنه.
  والثاني: بمعنى الأصل والجبلَّة، والصون: الحفظ.
  والعرض - بسكون الراء وفتحها -: المتاع.
  والمناظرة: المساواة والمماثلة.
  ومرآءة البهاء: البهاء: الواسع من الأرض، والمرآءة: حسن هوائها.