القول الأزهر شرح وسيلة الإمام المطهر في مدح وخصائص سيد البشر،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

[وفاته #]

صفحة 8 - الجزء 1

[وفاته #]

  وبعد جهاد واجتهاد، وإصلاح لأحوال العباد، ونفي لأهل المنكر والفساد، وأمر بالمعروف الأكبر ونهي عن الفحشاء والمنكر، مرض الإمام وهو في ذمار مرضاً طال به أمده مدة، اختار الله له ما عنده، فتوفي #، في شهر صفر سنة (٨٧٩) هـ، وعمره أربع وثمانون عاماً، ومدة قيامه ثمان وثلاثون سنة، وقد اتفقت ولادته ودعوته ووفاته # في شهر صفر.

  وقبره # في مدينة ذمار بجامعه الذي بناه في ذمار، وهو مشهور مزور، وعليه قبة، وهو غربي مسجد وقبر الإمام يحيى بن حمزة #.

[خاتمة المقدمة]

  وهذه القصيدة العظيمة، والوسيلة المباركة، وتخميسها، تفيد القارئ والمطلع على أحوال كثيرة من سيرة النبي ÷.

  وقد حاولت التعليق على بعض الأبيات والتخميس، لبيان بعض الفوائد، وتوضيح بعض المقاصد، وشرح الألفاظ اللغوية، بحسب الإمكان لا الإكمال، لأجل الإيجاز والإختصار، فهي تحتاج إلى شرح مبسوط، لتوضيح ما احتوت عليه من الفوائد الهامة.

  وفي الختام: نسأل الله تعالى ونتوسل إليه بما توسل به الإمام المطهر بن محمد #، ونسألك يا ألله يا ألله يا ألله أن تصلي وتسلم على