[القصيدة والتخميس]
[القصيدة والتخميس]
  تخميس الوسيلة المباركة في مدح النبي ÷، القصيدة التي أنشأها الإمام المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي # وتوسل بها
[مقدمة القصيدة]
  غَايَاتُ مَدْحِي بِهَا فِي المُصْطَفَى قِصَرُ
  لَكِنْ بِسَفْحِ رَسُولِ اللهِ يُغْتَفَرُ
  فِي وَصْفِهِ حَارَتِ الأَفْهَامُ والفِكَرُ
  مَاذَا أَقُولُ ومَا آتِي ومَا أَذَرُ ... في مَدْحِ مَنْ ضُمِّنَتْ مَدْحَاً لَهُ السُّوَرُ
  الغاية في المدح: بلوغ النهاية فيه. والقِصر: التقصير، والمعنى: الإعترافُ بالعجز عن بلوغ الغاية في مدح النبي ÷.
  والسفح: الجبل العريض المضطجع، وهو كناية هنا عن الجانب، والمراد: أني وإن لم أبلغ الغاية في المدح فهو مغتفر في حقه، إذ قد حارت الأفهام والأفكار في وصفه ومدحه.
  ولسان حال الإمام يقول: كيف لا أعجز وأنا لا أدري ما أقول وبما أبتدئ وأي جهة أتناول، وما أذر وأترك، فهو مليء بكل وصف حسن، كيف لا وقد مدحته آيات السور في القرآن الكريم.