[الآيات الحاصلة عند حمله وولادته ورضاعه]
  صِلِ المُنَى بِجَيشِ السُّؤْلِ ثَمَّ تَصِلْ
  فَإِنَّ فِي سَوحِهِ نَفْعُ الأَنَامِ فَصِلْ
  بِالنَّحْرِ أحمدَ للفِعلِ الجَمِيلِ يُجَلّ
  ذَا الشَّهمُّ هَذَا أَشَمُّ الشُّمِّ ذَا بُلَغُ الْـ ... ـآمآمالِ ذَا الضَّاحِكُ القَتَّالُ ذَا الذُّخَرُ
  الشهم: السيد النافذ الحكم، الذكي الفؤاد المتوقد الفهم.
  وأشم الشم: الأشم: السيد ذو الأنفة، ولعل المراد تشبيهه بالجبال المرتفعة.
  وبلغ الآمال: أي نهاياتها.
  والضاحك: أي صاحب الوجه البشوش الذي لا يعبس في أحد.
  والقتال: للأقران، فقد كان ÷ أشجع الناس، وأثبتهم قلباً، كما قال أمير المؤمنين علي # (كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله ÷، فكان أقربنا إلى العدو).
  والذخر: من الذخيرة، وهي العدة النافعة في وقت الحاجة، فهو الذخر للمؤمنين في الدنيا بالتوسل به، وفي الآخرة بشفاعته.
[الآيات الحاصلة عند حمله وولادته ورضاعه]
  مَا قَالَ فِي عُمْرِهِ هَزْلَاً وَلَا هُزُؤا
  ولَاَ رأى رَاجِيَاً إِحْسَانَهُ سثتاءً
  يُعطي ويَمْنعُ لا خوفاً ولا رَجَاءً
  قُلْ فِي نَبِيٍ كَرِيمٍ صَادِقٍ نَبَأً ... فِي فَضْلِ أَنبائِهِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرُ