[شعره ومؤلفاته]

  كان الإمام المطهر شاعراً مجيداً، له قدرة بلاغية وفصاحة في قول الشعر، فله الكثير من القصائد الشعرية الموجودة في كتب السير والتواريخ لا نطيل بذكرها، فهذه القصيدة أكبر دليل على حسن شعره، وجودة لفظه، وقوة عارضته.

  وأما مؤلفاته: فقد ذكر له بعض المؤلفات التي امتدحها العلماء والمؤلفون، قال في سيرته: وله المصنفات الفائقة المفيدة، نحو كتاب الهداية إلى حل شبه النهاية، وشرح مختصر منتهى السؤل في أصول الفقه، وكتاب الإرشاد إلى مفترض أنواع الجهاد، ومحجة الأمان إلى معرفة إمام الزمان، وكتاب المرقاة إلى طور سيناء منجاة النجاة، وكتاب الحاوي، وهو من نفائس الكتب، وقد اشتمل على المسائل الغريبة، والأنظار الثاقبة، والعلم الباهر، وله الجوابات العظيمة المفيدة على المسائل الواردة عليه من كل بلد ومدينة، في كل فن، وله شرح على كتاب البحر الزخار من كتاب الشفعة إلى آخره شرحاً عظيماً، وذكر فيه ما صح وما لم يصح، وأدخل فيه من تحقيقات المذاكرين وتدقيقاتهم فوائد جمة. إلى آخر كلام صاحب السيرة انتهى بتصرف.