زيارة الإمام المنصور بالله #
  السَّلَامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الهَادِيْنَ، وَالعِتْرَةِ المَيَامِيْنَ، وَالأَوْلِيَاءِ المُجَاهِدِيْنَ، وَالسُّلَالَةِ المُطَهَّرِيْنَ، الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيْرَاً.
  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ عَنَّا وَعَنْ آبَائِنَا، وَأُمَّهَاتِنَا، وَإِخْوَانِنَا، وَأَرْحَامِنَا، وَأَصْدِقَاِئِنَا، وَأَقْرِبَائِنَا، وَمَشَائِخِنَا فِي الدِّينِ، وَمَنْ أَوْصَانَا وَاسْتَوْصَيْنَاهُ مِنْ المُؤْمِنِيْنَ.
  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَامَ وُدٍّ لَا وَدَاعٍ، وَوَصْلٍ لَا انْقِطَاعٍ، وَإِلْفَةٍ لَا انْصِدَاعٍ، أَيْنَمَا كُنْتُمْ وَحَيْثُمَا حَلَلْتُمْ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
  أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْلِهِ وَلَا تَبْدِيْلَ، لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهْوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهْوَ الَّلطِيْفُ الخَبِيرُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهْوَ السَّمِيعُ البَصِيْرُ.
  وأشهد أن محمداً عبدُهُ المنتجب، ورسوله المنتخب، وصفيه وخليله، وأمينه على وحيه وتنزيله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين.
  وأشهد أنكم أولياء الله وأحباؤه، وعترة رسوله وأصفياؤه، وأنصار توحيده، وأركان تمجيده، ودعاته إلى دينه.
  وأشهد أنكم أمرتم بالمعروف الأكبر، ونهيتم عن الفحشاء والمنكر، وصبرتم على ما أصابكم في جنب الله، فعظمتم جلاله، وأكبرتم شانه، ووكتم ميثاقه، وأحكمتم عقد طاعته، ونصحتم له في السر والعلن، ودعوتم إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة.
  فمن تولاكم فقد تولى الله، ومن عاداكم فقد عادى الله، ومن أحبكم فقد أحب الله، ومن أبغضكم فقد أبغض الله، ومن أرضاكم فقد أرضى