المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بحر

صفحة 92 - الجزء 3

  والبَحْرَةُ: الأرْضُ. والبَلْدَةُ. والرَّوْضَةُ أيضاً، وقد أبْحَرَتِ الرَّوْضَةُ.

  والبَحْرُ: الرِّيْفُ.

  والمَبْحَرُ: الكَثيرُ الماءِ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٧١): «لا أفْعَلُه ما بَلَّ بَحْرٌ صُوْفَهُ».

  وبَحَرْتُ النّاقَةَ بَحْراً: وهو شَقُّ أُذُنِها، وهي البَحِيْرَةُ.

  وبَنَاتُ بَحْرٍ: ضَرْبٌ من السَّحَابِ.

  والْبَاحِرُ: الأحْمَقُ الذي إِذا كُلِّمَ بَقِيَ وبَحِرَ⁣(⁣٧٢) كالمَبْهُوْتِ.

  والبَحِرُ: الذي [أصَابَه]⁣(⁣٧٣) انْقِطاعٌ في عَدْوٍ أو فَزَعٌ من بِحَارٍ.

  ورَجُلٌ بَحْرَانِيٌّ: مَنْسُوْبٌ إِلى الْبَحْرَيْنِ بين البَصْرَةِ وعُمَانَ [٨٠ / أ].

  ورَجُلٌ مُتَبَحِّرٌ: يَسْكُنُ البَحْرَيْنِ.

  والدَّمُ البَحْرَانِيُّ: الخالِصُ، وباحِرِيٌّ مِثْلُه.

  وناقَةٌ بَاحِرَةٌ من نُوْقٍ بُحْرٍ: وهي الصَّفايا الغِزَارُ.

  وبَحِرَ البَعِيرُ بَحَراً: إِذا أُوْلِعَ⁣(⁣٧٤) بالماءِ فأصَابَه منه داءٌ، وهو بالجِيمِ أعْرَفُ.

  والبَحْرُ من الخَيْلِ: الذي به بَحَرٌ؛ وهو حَرٌّ يُصِيْبُه فيأخُذه منه الرَّبْوُ.

  والباحِرَةُ: شَجَرَةٌ من شَجَرِ الجِبَالِ شاكَةٌ.

  والبَحُوْرُ من الخَيْلِ: الذي يَجْري فلا يَعْرَقُ ولا يَزِيْدُ على طُوْلِ الجَرْيِ إِلا جَوْدَةً، وجَمْعُه: بُحُرٌ.


(٧١) ورد المثل في المعجمات (صوف) ومجمع الأمثال: ٢/ ١٨٠، ونصه في الأخير: لا أفعل كذا ما بل البحر صوفةً.

(٧٢) وفي بعض المعجمات: إِذا كلم بحر وبقي كالمبهوت.

(٧٣) زيادة يستدعيها السياق لم ترد في الأصلين.

(٧٤) في ك: ولع.