المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب الحاء واللام

صفحة 102 - الجزء 3

باب الحاء واللام

الحاء واللام والنون

لحن:

  اللَّحْنُ: ما تَلْحَنُ إِليه بِلِسانِكَ: أي تَمِيْلُ إِليه بِقَوْلِكَ، من قَوْلِ اللَّهِ ø: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ} الْقَوْلِ⁣(⁣١)، وقد يُفْتَحُ الحاءُ. واللَّحّانُ واللَّحّانَةُ:

  الكَثيرُ اللَّحْنِ.

  واللَّحْنُ - أيضاً -: اللُّغَةُ،

  وفي الحَديث⁣(⁣٢): «إِنّا لَنَرْغَبُ عن كَثيرٍ من لَحْنِ أُبَيٍّ».

  واللَّحْنُ: في الأصْوَاتِ المَوْضُوْعَةِ.

  واللَّحِنُ: القادِرُ على الكَلامِ والحُجَجِ. ولَحِنَ الرَّجُلُ: فَطِنَ، يَلْحَنُ⁣(⁣٣) لَحَناً. واللَّحَانَةُ⁣(⁣٤) واللَّحَانِيَةُ: كالفَطَانَةِ والفَطَانِيَةِ.


(١) سورة محمد / ٣٠.

(٢) ورد في التهذيب والفائق: ٣/ ٣١١ واللسان والتاج.

(٣) أشار في الأصل إِلى جواز كسر الحاء في المضارع أيضاً.

(٤) كلمة (واللحانة) سقطت من ك.