المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نحل

صفحة 103 - الجزء 3

  وقال ابنُ الأعرابيِّ: لَحَنَ يَلْحَنُ: أي تَكَلَّمَ بكلامٍ لا يَعْرِفُه غيرُ أهْلِ تلك اللُّغَةِ⁣(⁣٥)، ومنه قَوْلُه⁣(⁣٦):

  مَنْطِقٌ طَيِّبٌ وتَلْحَنُ أحْياناً...

  (⁣٧) ولَحَنْتُ لفُلانٍ: بمعناه.

نحل:

  النَّحْلُ: دَبْرُ العَسَلِ.

  والنُّحْلُ: إِعْطاؤكَ شَيْئاً بلا اسْتِعْواضٍ.

  ونُحْلُ المَرْأةِ: مَهْرُها، وكذلك النِّحْلَةُ.

  وانْتَحَلَ فلانٌ شِعْرَ فلانٍ: ادَّعاه.

  ونَحِلَ الجِسْمُ نُحُوْلًا فهو ناحِلٌ، وأنْحَلَه الهَمُّ.

  وسَيْفٌ ناحِلٌ: دَقِيقٌ⁣(⁣٨).

  وجَمَلٌ ناحِلٌ: مَهْزُوْلٌ.

  ويُقال للأهِلَّةِ: النُّحْلُ⁣(⁣٩)؛ لِدِقَّتِها.


(٥) في ك: غير أهلك اللغة.

(٦) هو مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري.

(٧) ورد البيت في التهذيب واللسان (وفيهما:

منطق صائب...

الخ) والصحاح واللسان والتاج (وفيها:

منطق رائع...

الخ) وفي الأساس أيضاً (وفيه:

منطق واضح...

الخ)، وتتمة البيت:

وخير الحديث ما كان لحنا

(٨) وفي بعض المعجمات: رقيق.

(٩) ضُبطت الكلمة في التكملة واللسان والقاموس بفتح النون، وذكر في اللسان ناقلًا: إِنه اسم جمعٍ وليس جمعاً، وروى في التاج عن العباب ضبطه بضم النون وقال: هو الصواب.