المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مه

صفحة 330 - الجزء 3

  وجاء مُتَهَمِّماً للخَبَرِ⁣(⁣١٢١): أي مُتَجَسِّساً.

  ونِعْمَ الْهَامَّةُ هذا: يَعْني الفَرَسَ.

  ويُقال لليَوْم الثالثِ من البَرْد: هَمَّامٌ، لأنَّه يَهُمُّ بالبَرْد⁣(⁣١٢٢) ولا بَرْدَ⁣(⁣١٢٣).

مه:

  المَهْمَهُ: الخَرْقُ الأمْلَسُ الواسِعُ.

  ومَهْ: زَجْرٌ ونَهْيٌ. ومَهْمَهْتُ بفلانٍ فما تَمَهْمَهَ: أي ما ارْتَدَعَ. وإِذا قُلْتَ له: مَهْ.

  والمَهَهُ: السَّيْرُ اللَّيِّنُ. وقيل: المَهَاهُ⁣(⁣١٢٤).

  ومَثَلٌ⁣(⁣١٢٥): «كُلُّ شَيْءٍ مَهَهٌ ما خَلا النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ» وهي اللَّذَّةُ والطائلُ.

  والمَهَهُ والمَهَلُ واحِدٌ.


(١٢١) في الأصلين: للخَيْرِ، والتصويب من التكملة.

(١٢٢) في التاج: البَرَد؛ وقال: «بالتحريك لأنه يذوب فيه البَرَدُ».

(١٢٣) في ك: ولا بَرْدَ له، وكانت (له) قد وردت في الأصل ثم وضع الناسخ خطّاً عليها إشارة إلى زيادتها.

(١٢٤) في الأصلين: المهاة. والصواب ما أثبتناه.

(١٢٥) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٠٩ والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٧٨ والأساس واللسان والقاموس والتاج، وفي بعضها: (مهه ومهاه)، وفي بعضها: (خلا النساء) بلا (ما).