المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والقاف واللام

صفحة 344 - الجزء 3

  المِحراب.

  وإبِلٌ رُهَاقُ مائةٍ ورِهَاقُ مائةٍ: أي زُهاؤها.

  والرَّيْهَقانُ⁣(⁣٣٣): الزَّعْفَرانُ.

الهاء والقاف واللام

قهل:

  القَهَلُ: كالقَرَهِ في قَشَفِ الإِنسانِ⁣(⁣٣٤) وقَذَرِه. ورَجُلٌ مُتَقَهِّلٌ: شاحِبُ اللَّون يابِسٌ مُتَقَشِّفٌ.

  وأَقْهَلَ الرَّجُلُ: إذا تَكَلَّفَ ما لا يَعْنِيه ودَنَّسَ نَفْسَه.

  وقَهِلَ يَقْهَلُ: إذا اسْتَقَلَّ العَطِيَّةَ وكَفَرَ النِّعْمَةَ.

  والتَّقَهُّلُ: لِيْنُ الصَّوتِ وخَفْضُه.

  وقَهَلْتُ الرَّجُلَ قَهْلًا⁣(⁣٣٥): عِنْتَه⁣(⁣٣٦).

  ويقولون: حيّا اللَّهُ هذه القَيْهَلَةَ: أي الطَّلْعَةَ والوَجْهَ.

  والمُتَقَهِّلُ: الذي يَمْشي على رِجْلَيْه مَشْياً بَطِيْئاً.

هقل:

  الهِقْلُ والهِقْلَةُ: الفَتِيّانِ⁣(⁣٣٧) من النَّعام.

  والتَّهَقُّلُ: البَطِيْءُ من المَشْي.


(٣٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين والعين والتهذيب، وبضم الهاء في الصحاح والمحكم، ونصَّ على ضمِّها في القاموس.

(٣٤) في الأصلين: الأسنان، والتصويب من العين والتهذيب والتكملة واللسان.

(٣٥) ضُبط المصدر في الأصل بكسرة تحت القاف، ونصَّ في القاموس: ك‍ «مَنَعَ».

(٣٦) هكذا وردت الكلمة في الأصل، وفي المعجمات: قهلتُ الرجُلَ أثنيت عليه ثناء قبيحاً، ولعل الأصل تصحيف عِبْتَه.

(٣٧) في الأصلين «الفِتْيان» جمع فتى، وما أثبتناه من المعجمات.