المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قعز

صفحة 143 - الجزء 1

  وضَرَبَه بَقَطَعَتِه وبقُطْعَتِه⁣(⁣٥٤): لموضع القَطْع من يَدَيْه.

  ورجُلٌ مُقْطَع: الذي لا يُريد النِّساءَ. والذي لا ديوانَ له.

  وبعيرٌ مُقْطَع: قام من الهُزال.

  وما كانَ قَطِيْعَ اللسان. ولقد قَطُعَ قَطَاعَةً: ذَهَبَتْ عنه السَّلاطَةُ. وأقْطَعَ لِسانَه: كفَّ كلامَه.

  وأقْطَعَ الوالي قَطيعَةً: أي طائفةً من أرضِ الخَراج. وأقْطَعْتُه: جَاوَزْتَ به نهراً.

  والمَقْطَع: الموضِعُ الذي يُقْطَعُ فيه النَّهر من المعابِرِ وغيرها.

  وأقْطَعَني قُضْباناً من الشَّجَر: أذِنَ لي في قَطْعِها.

  واسْتَقْطَعْتُ: إِذا سَأَلْتَ واحداً من ذلك كلِّه.

  وهي القِطَاعُ والقُطْعانُ والأقْطِعَةُ والأقَاطِعُ والأَقْطُعُ: للقُضُب والسِّهام.

  وأقْطَعَ الماءُ وقَطَعَ: غارَ وذَهَبَ، وكذلك قَطَعَ اللَّبَنُ، ولا يُقال قَطَعَ في غيرهما؛ إنما يُقال: قُطِعَ.

  وناقَةٌ قَطُوْعٌ: أسْرَعَ انقِطاعُ لَبَنِها.

  وحِسْيٌ مُقْطِعٌ: ذَهَبَ فلم يبقَ الّا شَمَلٌ⁣(⁣٥٥).

  وأصابت البئآرَ قُطْعَةٌ⁣(⁣٥٦)، وكذلك أصابَتْني قُطْعَةٌ من الاخوان: أي انقطعوا عني.

  وأقْطَعَني الثوبُ وقَطَعَني⁣(⁣٥٧) وقَطَّعَ لي: كفاني لتَقْطيعي.


(٥٤) ورد النص على ضم القاف في اللسان والقاموس، ولكنه ورد بفتح القاف وسكون الطاء في المحكم ومختصر العين المطبوعين، وأظنه وهماً.

(٥٥) في الأصل: «سحل»، وما أثبتناه من ك وهو الملائم للسياق.

(٥٦) وردت «قطعة» في الأصل مفتوحة القاف مضمومة العين، ولعل الصواب فيها ما أثبتناه.

(٥٧) وفي التكملة: «قَطَّعني» بتشديد الطاء.