المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 349 - الجزء 4

  والبُوَانانِ: هُما الخالِفَانِ⁣(⁣٣٧) وهُما عَمُودا البَيْتِ. وخالِفَةُ البَيْتِ: زاوِيَتُه، وخَوَالِفُه جَمْعُه.

  والخَلَفُ في البَعِير: أنْ يكونَ مائلًا على شِقٍّ، بَعِيرٌ أخْلَفُ [١٣١ / أ].

  وقيل في قَوْلِ أبي كَبِيرٍ⁣(⁣٣٨):

  من ضِيْقِ مَوْرِدِهِ اسْتِنانُ الأخْلَفِ⁣(⁣٣٩)

  إنَّ الأخْلَفَ: الأحْمَقُ. والأعْسَرُ أيضاً. والسَّيْلُ. والحَيَّةُ الذَّكَرُ.

  وانَّه لأَخْلَفُ⁣(⁣٤٠) وخُلْفُفٌ: قَليلُ العَقْل، والمَرْأة خَلْفاءُ وخُلْفُفَةٌ.

  وبَرِئْتُ إليك من خُلْفَتِه: أي من أنْ يكون خالِفاً⁣(⁣٤١) مَعْتُوهاً. وخَلَفَ العَبْدُ وأخْلَفَ: إذا كَانَ خالِفاً. وقَوْمٌ خَوَالِفُ: لا خَيْرَ فيهم.

  و⁣(⁣٤٢) ثَوْبٌ مَخْلُوفٌ وخَلِيْفٌ: إذا بَلِيَ وَسَطُه فَتُخْرِج⁣(⁣٤٣) الباليَ منه ثُمَّ تُلَفِّقُه.

  والخَلِيْفُ: المَرْأةُ إذا سَدَلَتْ شَعرَها خَلْفَها.

  وبَعِيرٌ مَخْلُوفٌ⁣(⁣٤٤): شُقَّ عن ثِيْلِه من خَلْفِه، يُقال: أخْلَفْتُ عن البَعِير.

  وأخْلَفَ الدابَّةَ⁣(⁣٤٥) بالسَّوْط: ضَرَبَها من خَلْفِها.

  وأخْلَفَ بِيَدِه إلى السَّيْف لِيَسُلَّه، وخَلَفَ له به⁣(⁣٤٦).

  وخَلَفَ الرَّجُلُ: تَنَحّى، فهو يَخْلُفُ، وإذا صَعِدَ الجَبَلَ كذلك⁣(⁣٤٧).


(٣٧) كذا في الأصول، وهما الخالفتان في العين والصحاح والقاموس.

(٣٨) في الأصل وت: أبي كثير، وفي ك: أي كثير، والتصويب من المعجمات وديوان الهذليين.

(٣٩) الشطر في ديوان الهذليين: ٢/ ١٠٦، وصدره فيه:

(زَقَبٌ يظل الذئبُ يتبع ظلَّه)

(٤٠) في ك: وإنه الأخلف.

(٤١) لم ترد كلمة (خالفاً) في ت.

(٤٢) سقط حرف العطف من ك.

(٤٣) في ت: فيخرج.

(٤٤) في ك: مخلوق.

(٤٥) في ت: للدابة.

(٤٦) في ت: وخلف لديه. ولم ترد جملة (وخلف له به) في ك.

(٤٧) في ت: وإذا صعد الجبل قيل خلف.