المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب الثنائي المضاعف

صفحة 512 - الجزء 4

  وحِكايَةُ صَوْتِ الراعي ونحوِه.

  والطَّيْرُ يَغُرُّ فَرْخَه: إذا زَقَّه.

  وغَرَّرْتُ القِرْبَةَ: مَلَأْتها.

  والغِرَارُ: حَدُّ السَّيْفِ والسَّهْم. والمِثالُ. والنَّوْمُ القَليلُ⁣(⁣١٦). بَنَوْا بُيُوْتَهم على غِرَارٍ واحدٍ. ويقولونَ: لَيْتَ غداً يكون غِرارَ شَهْرٍ⁣(⁣١٧): أي مِثاله في الطُّول. والنُّقْصانُ أيضاً، غارَّتِ الناقةُ غِرَاراً: نَقَصَ⁣(⁣١٨) لبنُها، ولا غِرَارَ في التَّسليم. وهو الكَسَادُ أيضاً.

  وفي المَثَل⁣(⁣١٩): «سَبَقَتْ دِرَّتُه غِرَارَه».

  وغِرَارُ العَيْنِ: مُؤْخِرُ العَيْنِ.

  والغِرْغِرُ: دَجَاجُ الحَبَشِ. وقيل: نَبْتٌ.

  والغُرْغُورُ: الوادي الذي يَتَغَرْغَرُ فيه السَّيْلُ أي يَتَرَدَّدُ.

  وأخَذْتُ على غَرَرِ المَدِينةِ وغِرَارِها: أي قَصْدِها.

  ولنَصْلِ السَّهْم⁣(⁣٢٠) غَرّانِ: وهما الخَطّانِ اللَّذانِ في أصْلِ العَيْرِ⁣(⁣٢١) من جانِبَيْه.

  وهو في السَّيف: شُطْبَتانِ في وَسَطه.

  والغُرَيْرَاءُ: طائرٌ أسْوَدُ أصْغَرُ من العُصْفُور.

  والغَرّاءُ: عُشْبَةٌ حارَّةٌ تَنْبُتُ في الرِّمال.


(١٦) وردت جملة (والنوم القليل) في ت بعد قوله: (بنوا بيوتهم على غرار واحد)، وهو الأنسب بالسياق.

(١٧) وفي اللسان: لَبِث فلان غِرار شهرٍ أي مكث مقدار شهرٍ، ويقال: لبث اليومُ غِرار شهرٍ أي مثال شهرٍ أي طول شهر.

(١٨) في ك: انقص.

(١٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٥ بنصب (درتَه) ورفع (غرارُه)، ومثله في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٩ والتاج، وبضبط الأصل في الصحاح والأساس واللسان.

(٢٠) في ت: ولنصل السيف.

(٢١) في ك: أصل العين.