المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رغب

صفحة 76 - الجزء 5

  وقَطَعَ اللَّهُ [١٤٨ / ب] غابِرَ فلانٍ ودابِرَه: أي آخِرَه وما بَقِيَ منه.

  والتَّغْبِيْرُ: ارْتِفاعُ اللَّبَنِ.

  والغُبْرَةُ: مَصْدَرُ الأغْبَرِ، غَبِرَ⁣(⁣٨٧) يَغْبَرُ غُبْرَةً.

  والغُبَارُ: معروفٌ. والغَبَرَةُ⁣(⁣٨٨): لَطْخُهُ وتَرَدُّدُه. وفي مَثَلٍ⁣(⁣٨٩): «ما يُشَقُّ غُبَارُه».

  والغَبَرَةُ: تَغَيُّرُ اللَّوْنِ الذي يَغْبَارُّ لِلْهَمِّ.

  وبَنُو غَبْرَاءَ: هُمُ اللُّصُوصُ. ويقال⁣(⁣٩٠): ابنُ غَبْرَاءَ ابنُ السَّبِيلِ.

  والمُغَبِّرَةُ: قَوْمٌ يَذْكُرونَ اللَّهَ ø بدُعاءٍ وإخْبَاتٍ. والتَّغْبِيْرُ: التَّهليلُ.

  وداهِيَةُ الغَبَرِ: لا يُهْتَدى للنَّجاءِ منها. وقيل: هي الحَيَّةُ.

  وعِرْقٌ غَبِرٌ: لا يَزَالُ⁣(⁣٩١) مُنْتَقِضاً.

  [والغَبْرَاءُ]⁣(⁣٩٢) من [الأرْضِ]⁣(⁣٩٣): الخَمَرُ⁣(⁣٩٤). ونَبْتٌ في السُّهولة.

  والغُبَيْرَاءُ: فاكِهَةٌ. وهو في الحَدِيثِ: السُّكُرُّجَةُ⁣(⁣٩٥).

  ورَجَعَ على غُبَيْرَاءِ ظَهْرِه: أي رَجَعَ بما يَكْرَهُ⁣(⁣٩٦).


(٨٧) سقطت كلمة (غبر) من ك.

(٨٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي بسكون الباء في ت ونصَّ على سكونها في التاج.

(٨٩) في ت: «وفي المثل». وقد ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٩٠ والمحكم والأساس واللسان والتاج.

(٩٠) سقطت كلمة (ويقال) من ت.

(٩١) في ك: ولا يزال.

(٩٢) زيادة من ت.

(٩٣) زيادة من العين والتهذيب واللسان.

(٩٤) في الأصول: الحمر، وضُبط فيها بضم الحاء. والتصويب من العين والتهذيب واللسان.

(٩٥) هكذا وردت الكلمة في الأصل وك - وهي إناءٌ -، وفي ت: السكركة، ومثل ت في التهذيب والمحكم والأساس واللسان والقاموس.

(٩٦) في ك: نكره.