المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قلز

صفحة 306 - الجزء 5

  وزَلَقَ فلانٌ رَأْسَه: أي حَلَقَه، وأزْلَقَه مِثْلُه.

  وسِرْنا عَقَبَةً زَلُوقاً: أي طَوِيلةً بعيدة.

  ورَجُلٌ زَلِقٌ: يَرْمي بمائه قبل أنْ يَغْشى المَرْأةَ.

  والمِزْلاقُ: البَعِيرُ الذي يُؤخِّر الرِّحْلَ⁣(⁣٢٠)، وجَمْعُه مَزَالِيْقُ.

  وناقَةٌ مُزَلَّقَةُ الخُفِّ: أي تَزْلَقُ في غِلَظِ الأرض.

قلز:

  القَلْزُ: ضَرْبٌ من الشُّرْب.

  وقَلِزَ⁣(⁣٢١) يَقْلِزُ: إذا حَجَلَ في المَشْي.

  والتَّقَلُّزُ: عَدْوُ الوَعِلِ.

  والقَلْزُ: النَّشَاطُ⁣(⁣٢٢). [والوَثْبُ]⁣(⁣٢٣).

  وقَلَزَ بعَصاهُ الأرضَ: أي نَكَتَها بها إذا ما حَذَفَ.

  وقَلَزْتُ فلاناً أقداحاً فاقْتَلَزَها⁣(⁣٢٤): أي جَرَّعْته فَتَجَرَّعَها⁣(⁣٢٥).

زقل:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٢٦).

  الخارزنجيُّ: الزَّوَاقِيْلُ: زَوَاقِيْلُ⁣(⁣٢٧) الشَّعر؛ وهو أنْ تُخْرَجَ الشُّعورُ من تحت القَلانِس والعَمائم. والعِمَّةُ الزَّوْقَلِيَّةُ: إذا أُرْخِيَ طَرَفُها⁣(⁣٢٨).


(٢٠) في ك: الرجل.

(٢١) هكذا ضُبط الفعل في الأصول، وضُبط بفتح اللام في التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٢٢) في ك: النشأة.

(٢٣) زيادة من ت.

(٢٤) في ك: فاقتلز بها.

(٢٥) في ت: فجرعها.

(٢٦) واستُدرك عليه في التهذيب والمقاييس والمحكم والأساس والتكملة واللسان والقاموس والتاج.

(٢٧) سقطت كلمة (زواقيل) من ك.

(٢٨) وردت جملة (إذا أرخي طرفها) بعد قوله الآتي: (والمكان الضيق) في الأصل وك، وسقطت من ت. وقد نقلناها إلى هنا لأنه المناسب لها.