المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب القاف والظاء

صفحة 371 - الجزء 5

باب القاف والظاء

القاف والظاء والراء

قرظ:

  القَرَظُ: هو وَرَقُ السَّلَم يُدْبَغُ به الأدَمُ، أدِيْمٌ مَقْرُوْظٌ. والقارِظُ: الذي يَجْمَعُ القَرَظَ. وفي المَثَل⁣(⁣١): «حتّى يَؤوْبَ القارِظُ العَنَزِيُّ».

  وبَنُو قُرَيْظَةَ: حَيُّ من اليَهُود.

  والتَّقْرِيظُ: مَدْحُكَ الرَّجُلَ حَيّاً⁣(⁣٢).


(١) ورد المثل في العين والتهذيب واللسان بنصِّ: حتى يؤوب العنزي القارظ، وفي المحكم والتاج بنصِّ: لا آتيك القارظ العنزي، وفي الأساس بنصِّ: حتى يؤوب القارظ، وفي المستقصى:

٢/ ٥٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٢٠ بنصِّ: حتى يؤوب القارظان، وفي مجمع الأمثال: ٢/ ١٦٣ بنصِّ: لا آتيك حتى يؤوب القارظان، وفي اللسان بنصِّ: لا يكون ذلك حتى يؤوب القارظان، وفي القاموس بنصِّ: لا آتيك أو يؤوب القارظ.

(٢) في ت: والتقريظ مدحك أخاه.