المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي المعتل]

صفحة 31 - الجزء 6

  والقَنَوَانُ: الضَّخْمُ التامُّ القَنَاةِ والقامَةِ.

  والقَنَاةُ: كَظِيْمَةٌ تُحْفَرُ تَحْتَ الأرْضِ لمَجرى الماء، وقَنَّيْتُ المَكانَ⁣(⁣٢٢):

  حَفَرْته. وقال ابنُ الأعرابيِّ: سُمِّيَتْ [قَنَاةُ الماء]⁣(⁣٢٣) بهذا الاسم لأنَّهم كانوا يَدَعُونَ بين رَأْسِ كلِّ خَرْقٍ وبين الذي يَلِيْه قَدْرَ قَنَاةٍ لانْضِمام بعضِها إلى بعضٍ.

  والقَنَا: مَصْدَرُ⁣(⁣٢٤) الأقْنى من الأُنُوف؛ والجميع قُنْوٌ، و⁣(⁣٢٥) هو ارتفاعٌ في أعلاه بَيْنَ القَصَبَةِ والمارِنِ، [و]⁣(⁣٢٦) فَرَسٌ أقْنى، وبازٍ أقْنى.

  والأقْنى: القَصِيرُ.

  والقَنَا: الكِبَاسَةُ. والحُفْرَةُ التي يُوضَعُ فيها النَّخْلُ للغَرْس⁣(⁣٢٧).

  والمُقَاناةُ: إشْرَابُ لَوْنٍ بلَوْنٍ، [تقولُ]⁣(⁣٢٨): قانِ هذا بذاك: أي أشْرِبْ أحَدَهما بالآخَرِ. وهي - أيضاً -: المُدَاراةُ [١٨١ / أ] وحُسْنُ السِّيَاسَة.

  والمُدَاوَمَةُ أيضاً، وقانى له كذا: أي دامَ.

  وأقْنَاني الصَّيْدُ إقْنَاءً: أي أمْكَنَني. وأقْنى الصَّيْدُ: بَرَزَ.

  وما أقْنى فلانٌ لقَبِيْحٍ⁣(⁣٢٩): أي ما دَنَا منه.

  وما يُقَانُوْنَ مالَهم ولا يُعَانُوْنَه⁣(⁣٣٠): أي ما يَقُوْمُوْنَ عليه.


(٢٢) في ت: وقنَّيت الماء.

(٢٣) زيادة من ت.

(٢٤) سقطت كلمتا (القنا مصدر) من ت.

(٢٥) سقط حرف العطف من ت.

(٢٦) زيادة من ت.

(٢٧) في الأصل وك: النحل للفَرَس، والتصويب من ت.

(٢٨) زيادة من ت.

(٢٩) في ت: بقبيح.

(٣٠) في ت: ولا يعاونونه، وفي التهذيب واللسان: ولا يفانونه، وكالأصل في التاج.